يعد الطفطف وسيلة انتقال ترفيهية، على كورنيش مدينة مرسى مطروح، ويزيد بهجة الاستمتاع بالمصيف، ويمثل متعة خاصة إلى جانب المقومات الطبيعية لشواطئ محافظة مطروح، التى تشتهر بتنوع شواطئها ذات المياه الفيروزية النقية والرمال البيضاء الناعمة، إلى جانب الطبيعة البكر الخلابة.
يقضى المصطافون يومهم في السباحة والاستمتاع بالطقس والمناظر الخلابة، وعندما يأتي المساء تتنوع مقاصد التنزه ووسائل الترفيه، التي تزايدت خلال السنوات الأخيرة، مع تزايد إقبال المصطافين إلى أكثر من 6 ملايين مصطاف سنوياً.
ويحرص كثير من المصطافين، من الأسر والمجموعات، على استخدام الطفطف كوسيلة مواصلات ترفيهية، خلال التنقل على كورنيش مدينة مرسى مطروح، وتبدأ رحلته من ميدان الشراع خلف مبنى المحافظة إلى ميدان المشير أحمد بدوي، بالقرب من منطقة البوسيت.
ويترك كثير من المصطافين سياراتهم الخاصة، والاستمتاع بركوب الطفطف هرباً من الزحام، وتتزايد بهجة ركاب الطفطف، مع الغناء الجماعي لبعض الأسر أو المجموعات الشبابية، وتحويل الرحلة إلى أجواء احتفالية.
ويتكون الطفطف من جرار يقطر خلفه مجموعة من العربات مكشوفة الجوانب، ليتمكن ركابه من مشاهدة البحر ومتابعة الأنشطة والأماكن المختلفة على جانبي طريق الكورنيش.
وتنطلق رحلات الطفطف، خلال موسم الصيف السياحي يوميا، قبل غروب شمس، وتستمر حتى الفجر، وسط إقبال كبير من المصطافين وأهالي مطروح، ويعمل على الكورنيش 3 أو 4 طفاطف، ومع ذلك يوجد زحام وانتظار بمحطتي القيام والوصول، لما يمثله من وسيلة انتقال وترفيه بأسعار قليلة وموحدة، ويشرف علي تشغيله موظفو مجلس مدينة مرسى مطروح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة