أكد الكاتب السعودى خالد السليمان، أنه لو كانت توكل كرمان تستحق أى جائزة فيجب أن نمنحها جائزة الحرب والدمار خاصة وأن نشاطها يتمثل فى التحريض وأعمال الفوضى والعنف ما ينتج عنه إراقة الدماء فى الدول العربية.
أضاف السليمان فى مقال نشرته عكاظ اليوم، أن فوز توكل كرما بجائزة نوبل أثار شكوكا عديدة حول ماهية عملها فهى لم تكن يوما داعية سلام بل مسعرة نيران-على حد قوله، وكانت مدفوعة بأهداف حزبية أثبتت الأيام أنها المحرك الحقيقي لما سمى بالربيع العربى الذى استغل الشعوب وأراق دمائها لتحقيق هدف فئة معينة من أجل الوصول للسلطة.
وأوضح السليمان أن جائزة نوبل كما منحت لتوكل كرمان منحت أيضا لعدد من القتلة ومرجمى الحرب أمثال مناحيم بيجن وإسحاق رابين وشيمون بيريز وبالتالى فإن نوبل للسلام لا تمنح دائما لدعاة السلام ولكنها قد تمنح لدعاة التخريب والفوضى والدمار.