أمل عبد العزيز
أمل عبد العزيز الهزانى.. حدود الصبر على إيران
قالت الكاتبة فى مقالها بجريدة الشرق الوسط، إنها ما زلت ترى أن رد الفعل الأنسب للاستفزازات الإيرانية هو مزيد من الضغوطات الاقتصادية، وليس العمل العسكرى. هذا ليس رأياً ضحلاً، بل عميق، مرده أن كل ما تقوم به إيران من أعمال عدوانية يعزى إلى تأثير التضييق الاقتصادى عليها، بالأخص قرار الإدارة الأمريكية تصفير وارداتها من النفط. بمعنى أدق، إن كان الهدف هو إلحاق الضرر بالنظام الإيراني، فإننا على الطريق الصحيح. الولايات المتحدة ودول الخليج الكبرى تستطيع تأمين مواقعها من خلال التقنيات الدفاعية، وحتى مع نجاح إيران أو وكلائها فى استهداف أراضٍ سعودية، ومنها مدينة أبها قبل يومين، والملاحة في خليج عُمان ومضيق هرمز قبل أيام، فإن التحدي الكبير والحرب الحقيقية هى قوة ضبط النفس تجاه تأثير كل طرف على الآخر. حتى الآن، كل خسائر الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والإمارات العربية لا تكافئ بدء عمل عسكرى، رغم أن بعضها ألحق إصابات بأبرياء.
نديم قطيش
نديم قطيش.. ماذا تريد إيران... ماذا يريد ترامب؟
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، لنترك العنتريات جانباً. حسناً فعل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأنه لم يقفز إلى رد فعل عسكرى على إسقاط إيران طائرة استطلاع أمريكية. وحسناً فعل بأن جمّد (لم يُلغِ) خطوة الضربات العسكرية لإيران. فالاستراتيجيات لا تصنع على شاشة التلفزة، ولا تبنى وفق منطق السمعة والهيبة فقط، بل يستند صانعها إلى محددات دقيقة للمصالح والحسابات والمكاسب وضمن سياق زمنى مستقبلى مرئى بوضوح. ماذا تريد إيران وماذا تريد أميركا؟ هنا بيت القصيد.
عبدالله المدنى
عبدالله المدنى.. ماذا وراء الاحتجاجات المليونية في هونج كونج؟
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، إن منذ عودة جزيرة هونج كونج إلى الحضن الصينى سنة 1979، من بعد 150 عاماً من الاستعمار البريطانى الذى تلا حرب الأفيون سنة 1842، وموافقة بكين على تأجيرها للبريطانيين لمدة 99 عاماً، باتت مسرحاً للاضطرابات والمظاهرات المتتالية.
اختلفت أسباب هذه القلاقل من فترة لأخرى، لكنها كانت كلها ناجمة عن عامل وحيد، هو عدم احترام بكين للصيغة التى فرضت بموجبها سيادتها على الجزيرة، وهي صيغة "وطن واحد ونظامان سياسيان"، بمعنى أن تكون هونج كونج جزءاً من الوطن الصيني الكبير، لكن مع احتفاظها بحكم ذاتى فى إدارة شئونها الخاصة، عدا الشئون الخارجية والدفاعية، وذلك من أجل أن تستمر حياة الهونجكونجيين بالأسلوب الذى عاشوا به فى ظل البريطانيين، شاملاً حقوقهم فى اختيار قادتهم ومشرعيهم وحريتهم فى التعبير.
يوسف مكى
يوسف مكى.. حول تطور الأزمة بين أمريكا وإيران
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إذا كان صحيحاً أن بعض الحكومات تلجأ إلى الحرب، كوسيلة لتصدير أزماتها الداخلية، فإن الصحيح أيضاً، أن الأوضاع الداخلية، ربما تكون سبباً فى عدم اللجوء إلى الحرب. هذه المقولة لا تجد لها مكاناً تتمثل فيه أكثر من الأزمة الدائرة الآن بين إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، والحكومة الإيرانية.
فرغم التلويح الأمريكى المستمر، خلال الأيام الأخيرة، بشن الحرب على طهران، لكن الرئيس الأمريكى يمارس سياسة الكر والفر، ليس فى ساحة القتال، بل فى ساحة التصريحات التى تتراوح بين التهديد بحرب لا تبقى، ولا تذر، وبين دعوة طهران للدخول فى مفاوضات مباشرة، مع واشنطن، من دون قيد، أو شرط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة