أكد خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، أن أكبر المدن التركية وهى إسطنبول مسقط رأس أردوغان تصفع حزب العدالة والتنمية للمرة الثانية، والليرة التركية بعد فترة طويلة من الهبوط تشهد ارتفاع فى قيمتها أمام الدولار متفاعلة مع نتائج انتخابات بلدية إسطنبول بفوز ساحق للمعارضة.
وأضاف المحلل السياسى السعودى فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن قبول أردوغان بنتائج انتخابات إسطنبول وفوز إمام أوغلو ، لايعكس احترام للديمقراطية كما يسوق البعض وهو الذى سعى فى المرة الأولى لإلغاءها، هذا الرضوخ لنتائج الانتخابات يعكس حالة الإفلاس لدى أردوغان الذى لايستطيع التصادم مرة آخرى مع نتائج الانتخابات التى جاءت مؤكدة على انهيار شعبيته.
وتابع خالد الزعتر: فوز مرشح المعارضة فى إسطنبول "مرة ثانية " بلا شك وضع أردوغان فى ورطة لا يجد مخرجا منها، ولن يكون بإمكانه إلغاء الانتخابات التى أكدت على مواصلة انهيار شعبيته، لأن إلغاء نتائج الانتخابات وإن مرت بسهولة فى المرة الأولى قد تخلق محاولة تكرارها " انتفاضة شعبية " ضد أردوغان وحزبه.
وأوضح المحلل السعودى، أن قبول أردوغان لنتائج انتخابات إسطنبول هى محاولة لإنقاذ نفسه والإنهيار الحاصل فى شعبيته، وبالتالى محاولة لتحاشى " الغضب الشعبى " فى وقت تعيش تركيا أرضية خصبة للانتفاضة فى ظل حالة الغليان الشعبى ضد النظام الحاكم، والذى أدخل تركيا فى أزمات اقتصادية متصاعدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة