قالت صحيفة boldsky، الهندية فى تقرير لها، أنه وفقا لدراسة حديثة، فانه يمكن خفض نسبة السكر في الدم، وزيادة الوزن، والكولسترول في مرضى السكري من خلال اعتماد تدابير وقائية مختلفة.
زعمت بعض الدراسات، أن التدخلات الغذائية فعالة لعلاج مرض السكرى، لأنه على عكس الأدوية، فقد أظهر تحسنًا ملحوظًا.
وقالت الصحيفة، تعتبر النظم الغذائية النباتية مفيدة فى علاج مرض السكرى، خاصةً النوع 2، لأنه يمكن أن يساعد في تقليل الدهون داخل الخلايا، كما تستفيد الأنظمة الغذائية النباتية من وزن الجسم والتحكم في الدهون، ومراقبة نسبة السكر في الدم، وضغط الدم.
وأضافت، أن فهم خيارات نمط الحياة، والخيارات الغذائية التى يجب أن يتخذها هو أمر حيوى من بين طرق السيطرة على مرض السكرى، ينصح الأطباء بتغيير نمط الحياة للأفراد المُعرضين لخطر الإصابة بمرض السكرى، وأولئك الذين تم تشخيصهم حديثًا بالنوع الثانى، من أجل إدارة الحالة والتحكم فيه.
كيفية التحكم فى مرض السكر
التغييرات في نمط الحياة للسيطرة على مرض السكري...
الحبوب الكاملة
1. تناول الطعام الصحي..
من أجل السيطرة على مرض السكري، من الضروري أن تتبع نظامًا غذائيًا صحيًا، يتكون من الكربوهيدرات، والألياف، والسمك،والذى يحتوى على أوميجا 3 ،والدهون الجيدة، أثناء عملية الهضم ، تتحول الكربوهيدرات البسيطة، (الفواكه والحليب ومنتجات الألبان والحلويات والعصائر والمشروبات الغازية)، والكربوهيدرات المعقدة (البازلاء والفاصوليا والحبوب الكاملة والخضروات) إلى جلوكوز في الدم. يتم امتصاص الكربوهيدرات المعقدة ببطء في الجسم ، وتجنب الطفرات في مستويات السكر في الدم، ركز على الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه، التي تقلل من خطر الإصابة بداء السكري.
وقالت الصحيفة، تساعد الألياف في هضم الطعام الذي تستهلكه، وتساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم، وقد أظهرت الدراسات أن تناول كميات منخفضة نسبيا من الألياف الغذائية، يزيد بشكل كبير من خطر مرض السكري من النوع ،مع استهلاك الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من الألياف، مثل الفواكه، والبقول، والخضروات، والردة، مع تجنب المشروبات المحلاة بالسكر، التي يمكن أن تسبب ارتفاع السكر في الدم بسرعة، مع تناول الأسماك، مثل سمك التونة،والتى تحتوي على كميات أقل من الدهون، والدهون المشبعة، والكولسترول مقارنة باللحوم، سمك السلمون، والماكريل، والتونة، والسردين غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي تعزز صحة القلب، عن طريق خفض الدهون في الدم التي تسمى الدهون الثلاثية.
وبالمثل، فإن الأطعمة التي تحتوي على الدهون غير المشبعة الأحادية، والدهون غير المشبعة المتعددة، يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، تشمل الدهون الجيدة الأفوكادو وزيت الفول السوداني، وزيت الزيتون، والجوز، والزيتون، والكاجو، احرص دائمًا على تنسيق وجباتك مع دواء السكرى.
الاطعمة الصحية
2. حساب الكربوهيدرات..
مفتاح الحفاظ على مستوى السكر فى الدم، هو تعلم كيفية حساب الكربوهيدرات، غالبًا ما يكون للكربوهيدرات تأثير على مستويات السكر في دمك ، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الأنسولين في وقت الوجبة، من الضروري معرفة كمية الكربوهيدرات في طعامك، لأن ذلك سيساعدك في الحصول على الكمية الصحيحة من الإنسولين.
3.ضمان وجبات متوازنة للحفاظ على مستويات الإنسولين ..
يجب وضع خطة لكل وجبة، للحصول على مزيج جيد من الفواكه، والخضروات، والبروتين، والدهون الصحية، من المهم جدًا الإنتباه إلى أنواع الكربوهيدرات التي تختارها، بعض الكربوهيدرات مثل الخضروات، والحبوب الكاملة، والفواكه، منخفضة في الكربوهيدرات، وتحتوي على الألياف التي تساعد على الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقر.
4. ممارسة النشاط البدني..
هو تغيير مهم آخر في نمط الحياة، ليتم تبنيه في خطة علاج مرض السكري، عندما تبدأ التمرين، تستهلك عضلاتك السكر للحصول على الطاقة، مما يساعد جسمك على الإستفادة من الإنسولين بكفاءة أكبر، يمكنك الخروج لممارسة المشي، أو الجري، أو القفز، مثل الأنشطة مثل الإنغماس في العمل المنزلي.
5. التوقف عن التدخين..
قد يكون استخدام التبغ، ومنتجات التبغ أثناء التعامل مع مرض السكري خطيرًا جدًا على صحتك، خاصةً في حالة الأفراد الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2، يمكن أن يزيد أيضًا من فرصتك في تطوير مشاكل صحية مثل أمراض القلب، وأمراض العيون، والسكتة الدماغية، وأمراض الكلى وما إلى ذلك.
6. فحص قدميك بإنتظام..
يؤدي مستويات السكر المرتفعة في الدم إلى تلف الأعصاب في قدميك، مما قد يجعلك في النهاية غير قادر على الشعور بأى إصابات أخرى، من الأفضل أن تبدأ بفحوصات القدم اليومية.
7. التحكم في تناول الكحول..
يمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة، أو حتى أكثر من كوب واحد من الكحول يوميًا، إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم لديك، مما يجعل الحالة أسوأ، كما تشير الدراسات، من الأسهل دائمًا التحكم في مستويات السكر في دمك في الجسم بدون البيرة، أو النبيذ، أو أي محتوى كحولى، وهذا يعني أن الكحول يمكن أن يرتفع، بالإضافة إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، مما يسبب مضاعفات.
8. عمل فحوصات منتظمة..
أخصائي التغذية يعتبر مهم في محاولتك للسيطرة على مرض السكري، بإمكانه مساعدتك في إعداد خطة وجبات تشمل عينات من الوجبات الخفيفة، وفقًا لعمر الشخص، ووزنه، ومستوى نشاطه، والأدوية التى يتناولها، تم وضع الخطة بطريقة تناسب روتينك اليومي، جنبا إلى جنب مع اختصاصي التغذية، راجع طبيبك على الأقل مرتين في السنة، جنبا إلى جنب مع هذه الأساليب ، بعض الخطوات الأخرى التي يمكن للمرء أن يتخذها هي فقدان الوزن لأن الوزن الزائد يمكن أن يجعل أعراض مرض السكري أسوأ، وفقدان الوزن يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، وتحسين مقاومة الإنسولين، العوامل الهامة الأخرى هي الحصول على قدر مناسب من النوم، عدم التعرض للإجهاد البدني (الذي ينتج الهرمونات التي يمكن أن تزيد من مقاومة الأنسولين)، والحصول على الدعم من عائلتك وأصدقائك، وكذلك المتخصصين في الرعاية الصحية تساعد في جعل التعايش مع مرض السكر عملية سهلة.