يبدو أن الصراع بين منتخبى السنغال والجزائر على الانفراد بصدارة المجموعة الثالثة سيمتد إلى خارج الخطوط، وبالتحديد بين أليو سيسيه المدير الفنى لمنتخب السنغال وجمال بلماضى مدرب السنغال.
ويلتقى منتخب السنغال مع الجزائر في السابعة مساء اليوم بملعب "الدفاع الجوي"، ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات في بطولة كأس الامم الافريقية المقامة حالياً في مصر.
ويحمل أليو سيسيه وجمال بلماضي أحلام جماهير السنغال والجزائر في الحصول على بطولة كأس الامم الافريقية هذا العام، حيث لم يتذوق منتخب "أسود التيرانجا" طعم الحصول على اللقب القاري على مدار التاريخ بينما حصل منتخب "الخضر" على اللقب في مناسبة وحيدة عام 1990.
علاقة صداقة قديمة تربط بين سيسيه وجمال بلماضي، لكن الثنائي يعتزم طي هذه الصفحة مع إطلاق الحكم الزامبي سيكازوي صافرة بداية المباراة.
علاقة الصداقة التي تربط بين أليو سيسيه وجمال بلماضي كانت شاهدة على العديد من المحطات المتشابهة فى حياة الثنائي، ومن مفارقات القدر أن أليو سيسيه وجمال بلماضي ولدا في نفس الشهر والعام، حيث خرج أليو سيسيه للحياة يوم 24 مارس 1976، ليلحق به المدرب الجزائري بعد ثلاثة أيام.
مارس أليو سيسيه كرة القدم، حيث لعب في الدوري الفرنسي منذ عام 1994 مع فريق ليل ثم انتقل إلى باريس سان جيرمان، ثم اتجه صوب الدوري الإنجليزي وشارك مع فريق برمنجهام سيتي، ثم انتقل إلى فريق بورتسموث، وكان لاعبًا ضمن منتخب السنغال الذي حقق الإنجاز بالصعود إلى نهائيات كأس العالم 2002، وتأهل إلى الدور ربع النهائي وأقصي على يد منتخب تركيا، قبل أن يعتزل في موسم 2009 2010.
أما جمال بلماضي فلعب ضمن صفوف ناديا باريس سان جيرمان ومارسيليا الفرنسيين، وبدء مشواره التدريبي في قطر محرزا أربعة ألقاب في الدوري المحلي أعوام (2011، 2012، 2017، 2018) وثلاثة في كأس الأمير مع فريقي لخويا والدحيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة