بالقرب من مسجد عمرو بن العاص والمعبد اليهودى تقع أيقونة الكنائس المصرية وأجملها "الكنيسة المعلقة"، توجد الكنيسة أعلى برجى "حصن بابليون" داخل منطقة مجمع الأديان بمصر القديمة.
الكنيسة المعلقة
هذا المكان الأثرى يعد من أهم المعالم الدينية في مصر والشرق الأوسط، أسفل هذا الكيان الأثر الدينى كانت تحتمي العائلة المقدسة أثناء تواجدها في مصر هربًا من ظلم الملك الرومانى "هيرودس" حاكم فلسطين .
الكنيسة المعلقة
صممت الكنيسة على شكل مستطيل، تبلغ مساحتها ما يقرب من 23.5 متر مربع، 18متر ونصف عرض و9متر ونصف ارتفاع، تتكون الكنيسة من صحن رئيسي وجناحين صغيرين، وبينهما ثمانية أعمدة على كل جانب، وما بين الصحن والجناح الشمالي صف من ثلاثة أعمدة عليها عقود كبيرة ذات شكل مدبب، وفي الجهة الشرقية من الكنيسة توجد ثلاثة هياكل هي: الأوسط يحمل اسم القديسة العذراء مريم، والأيمن باسم القديس يوحنا المعمدان، والأيسر باسم القديس ماري جرجس".
الكنيسة المعلقة
بنيت الكنيسة بالطابع البازيليكي الشهير، جددت الكنيسة عدة مرات خلال العصر الإسلامي مرة في خلافة هارون الرشيد حينما طلب البطريرك الأنبا مرقس من الوالي الإذن بتجديد الكنيسة، ومرة أخرى فى عهد العزيز بالله الفاطمي الذي سمح للبطريرك السرياني بتجديد كافة كنائس مصر وإصلاح ما تهدم، ومرة ثالثة في عهد الظاهر لإعزاز دين الله.
الكنيسة المعلقة
كانت الكنيسة المعلقة مقرا للعديد من البطاركة منذ القرن الحادي عشر، وكان البطريرك خريستودولوس هو أول من اتخذ الكنيسة المعلقة مقرا لبابا الاسكندرية، وقد دفن بها عدد من البطاركة فى القرنين الحادي عشر والثاني عشر، وتعتبر حتى الآن مزارا هاما للأقباط لتاريخها العريق، وارتباطها بالعائلة المقدسة .
الكنيسة المعلقة
الكنيسة المعلقة
الكنيسة المعلقة
الكنيسة المعلقة
الكنيسة المعلقة
الكنيسة المعلقة
الكنيسة المعلقة
الكنيسة المعلقة أعلى برجى حصن بابليون
الكنيسة المعلقة
