توصلت دراسة جديدة إلى أن زيادة قليلة في ضغط الدم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل قد تتسبب في مشكلة أكبر في وقت لاحق من الحمل.
وأوضح الباحثون فى جامعة "واشنطن" أن هذه المشاكل يمكن أن تشمل ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، والذي يتطور بعد الأسبوع العشرين من الحمل، وتسمم الحمل (ارتفاع ضغط الدم والبروتين في البول).. وأضافوا: "تزيد كلتا الحالتين من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في الأم الحامل والولادة قبل الأوان وانخفاض الوزن عند الولادة.. يزيد تسمم الحمل أيضا من خطر نوبات تهدد الحياة في الأم (تسمم الحمل).
وقام الباحثون بتحليل البيانات من حوالي 8900 امرأة حامل في الولايات المتحدة.. ومن بين أولئك اللواتي عانين من ارتفاع ضغط الدم (120/80 إلى 129/80 ملم زئبق) ، أصيب ما يزيد قليلاً على 30 بالمائة باضطراب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل. وكان هذا خطرًا أعلى بنسبة 42% من النساء ذوات ضغط الدم الطبيعي (أقل من 120/80 ملم زئبق) في الأشهر الثلاثة الأولى.
ووجد الباحثون أن زيادة ضغط الدم بين الثلث الأول والثاني من الحمل تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل..على سبيل المثال، بين النساء المصابات بضغط دم طبيعي في الثلث الأول، ارتبطت زيادة في الضغط الانقباضي (الرقم الأعلى) بين الثلث الأول والثاني بارتفاع بنسبة 41% من ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الحمل، مقارنة بالنساء مع انخفاض في الضغط الانقباضي .. ارتبطت زيادة الضغط الانبساطي (الرقم السفلي) بين الثلث الأول والثاني مع ارتفاع خطر الإصابة بنسبة 23% أثناء الحمل مقارنة بالنساء اللائي تعرضن لانخفاض الضغط الانبساطي خلال تلك الفترة.
وتشير النتائج إلى أن قراءات ضغط الدم أقل من تلك التي تُستخدم تقليديًا لتحديد النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم، قد لا تزال خطيرة أثناء الحمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة