كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون عن أن النساء اللائي يعشن في مناطق شديدة التلوث قد يتعرضن لخطر انقطاع الطمث المبكر.
ووفقًا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يخشى الباحثون أن التنفس في الهواء السام يزعج هرمونًا حاسمًا ينظم عدد البويضة في المبايض.
ويعتقد أن هذه النتائج هي الأولى التي تظهر التعرض للملوثات، مثل ثاني أكسيد النيتروجين من أبخرة السيارات، "تقلل احتياطيات المبيض بشدة".
واقترح العلماء الآن أن التلوث قد يقصر من فرصة المرأة "لتحقيق أسرة" ويزيد من احتمالات انقطاع الطمث المبكر.
وفي الدراسة الأولى، أجرى العلماء الإيطاليون اختبارات دم لتحليل مستويات هرمون مضاد مولر (AMH) في 1318 امرأة.
ويتم استخدام هذا الهرمون الذي تفرزه الخلايا في المبيض في العديد من عيادات التلقيح الاصطناعي لقياس فرص المرأة في الحمل، وتنخفض المستويات مع تقدم المرأة في السن، وتتأثر أيضًا بالتدخين والنظام الغذائي.
وتشير المستويات المنخفضة عادة إلى أن المرأة لديها "احتياطي مبيض" فقير - وهو عدد البويضات غير الناضجة، ثم تمت مقارنة مستويات AMH بين النساء، الذين يعيشون في مودينا في إيطاليا بين عامي 2007 و2017.
وحوالي 6 من كل عشر نساء كانت بيوتهن على طرقات مزدحمة معرضات لخطر العقم، وبالمقارنة، كان المعدل بين النساء المقيمات في مناطق أقل ازدحامًا أقل من أربعة من كل عشرة.
وأضاف العلماء أن التلوث قد يسرع من شيخوخة الجهاز التناسلي للمرأة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة