واجه مسئولون تنفيذيون من شركات جوجل وفيس بوك وتويتر أسئلة من قبل لجنة فى مجلس النواب، حول جهودهم لوقف المحتوى الإرهابى والتضليل الفيروسى على منصات وسائل التواصل الاجتماعى الخاصة بهم.
وبحسب موقع TOI الهندى، فيأتى التدقيق فى الوقت الذى يكثف فيه عمالقة التكنولوجيا تدابير السلامة لمنع المعلومات المضللة عبر الإنترنت التى تستهدف المناقشات الرئاسية الديمقراطية، حيث يشعر المشرعون والمديرون التنفيذيون فى صناعة التكنولوجيا بالقلق من أن المناقشات يمكن أن تستهدفها الأحزاب الروسية أو غيرها من الأطراف المعادية لإثارة الصراع السياسى عبر الإنترنت، كما حدث فى انتخابات عام 2016.
وكانت جلسة الاستماع من قبل لجنة الأمن الداخلى جاءت بعد إطلاق النار على المساجد فى نيوزيلندا فى مارس والذى أودى بحياة 50 شخصًا، ويعزى ذلك إلى شخص كان يروج لهذا المحتوى العنيف على فيس بوك، إلا أنه خلال الجلسة، سأل رئيس اللجنة النائب بينى طومسون عما تفعله الشركات لإبقاء خطاب الكراهية خارج برامجها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة