قال اللواء عبد الحميد خليفة، أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، إن الرئيس محمد أنور السادات وعد بتحرير سيناء من العدو الإسرائيلي وهو ما تحقق في حرب 1973، لافتاُ إلى أن الرئيس السادات خلال اجتماعه مع قادة الجيش في عام 1972 وعد بتحرير سيناء في عام 1973 اعتمادا على آمرين الأول الله سبحانه وتعالي والثاني هو عبد الحميد خليفة قائد عملية السبت الحزين، وطالبه بأن يوضح للجميع ماذا فعل بأسلحته التقليدية بالقوات الخاصة الإسرائيلية.
وتابع أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، :"تحدث عن كيفية تنفيذه عملية السبت الحزين ضد الاحتلال الإسرائيلي وأنه حصل على أسيرين أحدهم توفي وتم إلقاءه في قناة السويس حينها".
وأكد "خليفة"، أنن الشعب المصري لم ينفصل أبدا عن الجيش في قبل حرب أكتوبر 1973.، مشيراً إلى أنه تلقى إشارة من جانب القيادة العامة في عام 1972 للتوجه إلى مكتب رئيس وزارة الحربية وكان حينها يحمل رتبة نقيب، وكشف أنه تم إبلاغه أن الرئيس محمد أنور السادات طلب حضوره.
وتابع أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، أنه وجد حينها عدد كبير من القادة العظماء في الجيش المصري وتوقع انه تلقى الإشارة بالاستدعاء بالخطأ، وعندما حضر الرئيس السادات قال لجميع القادة إنه وعدهم بعام الحسم ولم يتحقق ذلك حتى الآن ووصله إلى أن الشارع المصري متذمر وكشف حينها عن عدم وجود أسلحة هجومية كافية حتى يتمكن من الهجوم على العدو الإسرائلي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة