مقالات صحف الخليج.. تركى الدخيل: لماذا يقدر الكوريون السعوديين؟.. عبد الله الزيزان: ظاهرة التشرد العالمى.. جيفرى كمب: «صفقات جديدة».. دبلوماسية مترددة.. محمد المسكرى: ترامب لا يمزح وإيران لا تتعظ

الجمعة، 28 يونيو 2019 10:22 ص
مقالات صحف الخليج.. تركى الدخيل: لماذا يقدر الكوريون السعوديين؟.. عبد الله الزيزان: ظاهرة التشرد العالمى.. جيفرى كمب: «صفقات جديدة».. دبلوماسية مترددة.. محمد المسكرى: ترامب لا يمزح وإيران لا تتعظ صحف الخليج
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج،  اليوم الجمعة، العديد من القضايا أبرزها ظلال زيارة ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان إلى كوريا، والإشارة إلى يوم التشرد العالمى.

 

تركى الدخيل
تركى الدخيل

 

تركى الدخيل: لماذا يقدر الكوريون السعوديين؟

بعنوان "لماذا يقدر الكوريون السعوديين؟"، قال الدبلوماسى السعودى تركى الدخيل فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن السعوديون الذين شهدوا الثمانينات الميلادية، لا يمكن أن يغيب عن أذهانهم منظر ورشة البناء، خصوصاً فى العاصمة الرياض، لمشاريع مهمة ضمن تأسيس البنية التحتية السعودية، وهذا المشهد لا يمرُّ من دون تذكر العمال الكوريين الذين كانوا يعملون بجد وإخلاص وتفانٍ، فى مشاريع البناء والتعمير، التى أوكل كثير منها لشركات كورية.

بعد نحو من أربعة عقود على تلك المشاريع يرى من شهد تلك الفترة أن تلك المشاريع ما زالت تحافظ على جودتها وقيمتها، ما يؤكد نجاح مساهمة الشركات الكورية فى المشاركة بمسيرة البناء فى السعودية.

ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، الذى يقطع ببلاده مرحلة تجديد وتحديث شاملة، برعاية الملك سلمان، ذكّرنا بتلك الحقبة المهمة وهو يزور كوريا قبل أيام، عندما أكد ضرورة تكرار تجربة الشراكة السعودية - الكورية الناجحة، بما يعود على الطرفين بالنفع.

عبد الله الزازان
عبد الله الزازان

 

عبد الله الزازان: ظاهرة التشرد العالمى.. تجربة التنفس فى عالم مغاير

الكاتب عبد الله الزازان، أشار فى مقاله بجريدة الرياض السعودية، إلى ظاهرة التشرد، حيث قال: "صار التشرد فى الغرب خيارًا وثقافة وسلوكًا ومفهوم حياة جديداً ارتبط بمفهوم الحرية، فعندما يقرر شخص ما أن يكون عضوًا فى مجتمعات التشرد فإن قراره سوف يؤدى به إلى سلسلة من أنماط سلوكية تكسبه الحرية المكانية المطلقة".

مرّ عام على الذكرى العشرين للمبادئ التوجيهية للتشرد العالمى، فظاهرة التشرد هى إحدى الظواهر التى تعانى منها البشرية، ففى العام 2005 قدر عدد المشردين حول العالم بنحو 100 مليون مشرد، فالزائر لدول الغرب الصناعى وخصوصًا الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبى سوف يلحظ جماعات المشردين المتجمهرين فى غياهب المدن ومحطات السكك الحديدية وأقبية المدن الكبرى والأحياء الشعبية الفقيرة.

فى الولايات المتحدة الأمريكية منظمات كمنظمة ساوث برونكس ومنظمة بروكلين فى نيويورك وهاواى وساندييجو للحد من ظاهرة التشرد إلى آخر قائمة الجمعيات والمنظمات الغربية الطويلة.

صار التشرد فى الغرب خيارًا وثقافة وسلوكًا ومفهوم حياة جديداً ارتبط بمفهوم الحرية، فعندما يقرر شخص ما أن يكون عضوًا فى مجتمعات التشرد فإن قراره سوف يؤدى به إلى سلسلة من أنماط سلوكية تكسبه الحرية المكانية المطلقة.

جيفري كمب
جيفري كمب

 

جيفرى كمب: «صفقات جديدة».. دبلوماسية مترددة

بهذا الاسم كان هو عنوان الكاتب "جيفرى كمب" فى صحيفة الاتحاد الإماراتية، حيث قال: "لعل أكثر إعلان جرأةً، ذلك الذى صدر عن دونالد ترامب خلال صعوده إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، الذى قال فيه إنه سينشئ جداراً عظيماً على طول الحدود الأميركية المكسيكية، من أجل وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين، وإنه سيجعل المكسيك تدفع تكلفة إنشاء الجدار.

وكرر ترامب وعده بهذا الشأن مرات كثيرة، لاسيما خلال تجمعاته السياسية الصاخبة التى استمرت بعد إمساكه بزمام السلطة فى البيت الأبيض لوقت طويل، ولئن كان واضحاً منذ البداية أن لا فرصة لهذه السياسة فى أن تحظى بقبول أى حكومة مكسيكية، فقد واصل ترامب القول بأن المكسيك ستدفع ثمن الجدار بطريقة أو بأخرى، إما من خلال الاضطرار لدفع رسوم جمركية أعلى على الواردات الأميركية، أو من خلال تلقى مساعدات أميركية أقل على عدد من المشاريع الإنسانية التى يفترض أن تخدم مصالح كلا الجانبين.

وبعد عامين ونصف العام على ذلك الوعد، يعرف الجميع الآن أن هذه الاستراتيجية لم تنجح ولن تنجح أبداً، لكنها أثارت إعجاب قاعدة ترامب الانتخابية، لذلك ظل الرئيس يكرر بشكل أو بآخر المحتويات الأساسية لهذه السياسة.

 

محمد المسكرى
محمد المسكرى

 

محمد المسكرى: ترامب لا يمزح وإيران لا تتعظ

قال الكاتب محمد المسكرى، خلال مقاله فى بوابة العين الإخبارية: "لا يتوقف مسلسل هزائم تنظيم الإخوان فى معاقله الرئيسية الأخيرة المتبقية فى تركيا قبيل سقوطهم فى حاضنتهم القطرية، لذا تراهم يستبقون لحظة السقوط بمحاولات بائسة لتعزيز علاقاتهم مع نظام الملالى فى إيران، وإخراجهم من ورطة الاستهداف الأمريكى لخططهم الشيطانية، أو محاولة تدبير انقلابات فاشلة هنا وهناك، ومؤامرات وهمية يظنون أنها قد تؤخر سقوطهم الحتمى قريباً.

 

يدرك الأمريكيون جيداً إذاً الخطة السرية للتحالف الشيطانى التركى الإيرانى وأداته القطرية، القاضية بأن تصدّر أزمات النظامين التركى والإيرانى الداخلية إلى خارج الحدود، بتهريب الأسلحة وتجنيد المرتزقة واستقطاب الإرهابيين المتطرفين، ومن يعرف جيداً السلوكيات السياسية للإخوان ويقرأ جيداً تحولاتهم التكتيكية فى سبيل مصالحهم وأهدافهم، يستطيع أن يستبطن خفايا أمور الزيارات السرية المتبادلة والرحلات المكوكية على خط الدوحة طهران، استباقاً لقصف أمريكى لا يُبقى ملاذاً آمناً للولى الفقيه لا فى طهران ولا فى أى مكان آخر.

 

ولا بدّ من التأكيد على أنّ الموقف الأمريكى الذى يراهن البعض على مداهنته لإيران، هو موقف ثابت ومتصاعد، تقتضيه الضرورة الأمريكية قبل الخليجية، فإيران، وبحسب مستشار الأمن القومى الأمريكى، جون بولتون، فى تصريحه الأخير على هامش القمة الثلاثية فى القدس، يوم الثلاثاء الماضى، هى سبب المشكلات فى المنطقة، وهى التى تعمل على إذكاء التوتر فيها عبر دعم المليشيات الإرهابية وأنشطتها الخبيثة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة