يعد اختبار دم الشعيرات الدموية أحد أنواع الاختبارات التى يتم إجراؤها عن طريق الوخز بالجلد وليس سحب كمية من الدم عبر الوريد.
يتم إجراء اختبار دم الشعيرات الدموية للبحث عن المواد الغذائية والغازات ومستويات الأكسجين ومستويات منتجات النفايات في الجسم، فهو اختبار يمكن أن يساعد الأطباء في تحديد مستويات معينة من الدم دون سحب الدم من الوريد.
ووفقًا لتقرير موقع "Medlinepuls"، تؤخذ عينة دم شعري عن طريق وخز بالجلد فقط على أطراف الأصابع أو الكعبين، فمن السهل إجراء اختبارات دم الشعيرات الدموية بسرعة كبيرة، ويساعد هذا الاختبار فى تشخيص المريض وإدارته وعلاجه، ويستخدم بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم .
يستخدم أيضًا هذا الاختبار بشكل متكرر للحصول على كميات صغيرة من الدم لإجراء الاختبارات المعملية لأنه يقلل من الألم، ولكن يمكن أن يؤثر إجراء أخذ عينات الدم الشعري على جودة العينة.
اختبار الشعيرات الدموية
مزايا إجراء اختبار دم الشعيرات الدموية
- هناك حاجة لكمية صغيرة جدًا من الدم: فيمكن لمرضى وحدة العناية المركزة أن يفقدوا ما يصل إلى 2% من إجمالي حجم الدم كل يوم عندما يتم أخذ عينات الدم الوريدية.
- الكمية بسيطة وغير مؤلمة نسبيًا: يمكن أن يكون العثور على الوريد في مريض مسن أو طفل كابوسًا وصدمة لكل من الطبيب والمريض.
- يمكن تعليم المرضى القيام بمجموعات الدم الشعرية في المنزل: يفحص مرضى السكر بشكل روتيني مستوى سكر الدم دمائهم.
- يمكن تغيير مواقع التجميع بحيث تقل مخاطر التندب والألم.
عينة الدم من الأصبع
عيوب اختبار الدم الشعيرات الدموية
- لا يمكن إجراء جميع الاختبارات على عينات الشعرية.
- قد يؤدي تمزيق الدم الشعري في بعض الأحيان إلى تمزق خلايا الدم، ما يؤدي إلى نتائج غير دقيقة.
- يمكن أن تحدث مشاكل النزيف والعدوى مع أي من الطريقتين.
- الإفراط في استخدام نفس المنطقة لجمع العينة يمكن أن يسبب ندبات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة