منذ 6 أعوام خرج الشعب المصرى بالملايين فى الشوارع، فى 30 يونيو 2013، للمطالبة بعزل محمد مرسى، وإسقاط حكم الإخوان، ليكون لهذا الحدث تأثير كبير على الجماعة وحلفائها الذين فى المقابل حاولوا الحشد فى ميدان رابعة العدوية، لمحاولة التصدى لمطالب الشعب، إلا أن سقوطهم سريعا كان بمثابة الضربة الكبرى التى أفقدت تلك الجماعة وقياداتها عقولهم.
و حالة الارتباك التى شهدتها جماعة الإخوان، ظهرت عبر التصريحات التى صدرت من قيادات الجماعة، عبر منصبة رابعة، كانت أشبه بتخاريف، تسعى من خلالها الجماعة لدفع عناصرها للبقاء فى رابعة، وركزت تلك التخاريف على الرئيس المعزول محمد مرسى.
ويستعرض "اليوم السابع"، أبرز تلك الهلاوس التى نشرتها الجماعة لعناصرها فى اعتصام رابعة كالتالى:
تخاريف جمال عبد الهادى
جمال عبد الهادى، الداعية الإخوانى، كان له نصيبا كبيرا فى التخاريف التى روجتها الإخوان فى رابعة، ففى إحدى خطبه من على منصة رابعة تحدث أن هناك رؤية تواترت على ألسنة ما أسمهم "الصالحين" فى المدينة المنورة بالسعودية، بأنهم شاهدوا سيدنا جبريل عليه السلام فى مسجد رابعة يثبت المصلين فى المسجد، كما قال أيضا فى إحدى خطبه أنه رأى محمد مرسى يصلى بالأنبياء لتشير تلك التصريحات مدى التخاريف التى روجتها الجامعة عن مرسى فى هذا الاعتصام.
تهديدات طارق الزمر
كان لطارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية السابق، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، تصريحات مثيرة للجدل أيضا أمام أنصار الإخوان فى رابعة، حيث خرج الزمر أمام حلفاء الإخوان ليتوعد المشاركين فى ثورة 30 يونيو بأنهم سيسحقوهم.
تخاريف صفوت حجازى
كما حصل الدعاية الموالى لجماعة الإخوان، صفوت حجازى، على النصيب الأكبر من التخاريف، فدائما ما كانت صفوت حجازى يخرج على منصبة رابعة، ليزعم بأن الرئيس المعزول محمد مرسى سيعود فى يوم معين، ففى إحدى خطبه التحريضية، خرج الداعية الإخوانى ليزعم أمام أنصار الجماعة فى رابعة، بأن محمد مرسى سيعود إلى قيادة البلاد الأحد المقبل، بعد حدث جلل ستهتز له البلاد.
تخاريف عاصم عبد الماجد
كما كان لعضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، عاصم عبد الماجد دورا كبيرا فى التخاريف التى روجتها الإخوان فى رابعة، حيث ذكر فى إحدى خطبه التحريضية من على منصة رابعة: "قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار" لتهديد المشاركين فى ثورة 30 يونيو.