حملة شنيعة شنتها لجان الإخوان الإلكترونية، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، استهدفت تشويه صورة منتخب مصر فى بطولة كأس الأمم الأفريقية التى تستضيفها مصر حتى 19 يوليو المقبل.
لم تستوعب تلك اللجان النجاح الكبير الذى حققته مصر فى استضافة البطولة وحفل الافتتاح الأسطورى للكان الذى أشاد به الجميع والذى أجمع على أن مصر قادرة على استضافة المونديال الأفريقى، بعدما اجتازت اختبار التنظيم فى أقل من 5 أشهر، فى مشهد أثبت للعالم أن مصر قادرة على قهر الصعاب واجتياز المستحيل.
اللجان الإلكترونية حاولت استغلال أزمة عمرو وردة، صانع ألعاب المنتخب الوطنى وأتروميتوس اليونانى، لتشويه سمعة الفراعنة التى لا يختلف عليها اثنان فى القارة السمراء، بإطلاق بعض المصطلحات اتشويه صورة لاعبى المنتخب، والذى يضم بين صفوفه نخبة من أفضل النجوم.
منتخب مصر يضم واحداً من أفضل لاعبى العالم، والذين فتحت لهم أبواب المجد بعد جولتين فقط من دور المجموعات بكأس الأمم الأفريقية، مثل محمود حسن تريزيجيه الذى بدأ يتلقى العروض من أكبر الأندية الأوروبية ليبدأ مشوارا جديدا فى رحلة النجاح المصرى لأحفاد الفراعنة الذين يرفعون اسم مصر فى المحافل الدولية، بالإضافة إلى محمد صلاح المتوج بدورى أبطال أوروبا مع ليفربول قبل أيام.
هذا النجاح أغضب أعداء الوطن الذين يتصيدون الأخطاء وصغائر الأمور ليبدأوا حملات التشكيك فى كل إنجاز، إلا أن الجماهير المصرية الواعية أثبتت أنها لا تتأثر بتلك الحملات المشوهة التى إحداث فجوة بين الجماهير المصرية ومنتخب بلادهم، الأمر الذى لم ولن يحدث عبر التاريخ.
