قالت الحكومة الإيطالية، اليوم السبت، إن لوحة زيتية للفنان يون فون هاوسوم، سرقها جنود نازيون أثناء انسحابهم فى الحرب العالمية الثانية، ستعود إلى فلورنسا.
وكانت لوحة (مزهرية الورود)، التى تقدر قيمتها بملايين الدولارات، معروضة أصلا فى فلورنسا فى عام 1824 بعدما اشتراها الدوق الأكبر ليوبولدو الثانى ليضمها لمجموعته الفنية.
وظلت اللوحة معلقة فى قصر بيتى بالمدينة حتى عام 1940 عندما تم نقلها إلى قرية قريبة بعد اندلاع الحرب، واستولى عليها جنود ألمان بعد ثلاث سنوات ونُقلت فى النهاية إلى ألمانيا لكنها لم تظهر إلا بعد إعادة توحيد البلاد فى عام 1991 بحوزة إحدى الأسر.
وقال آيكه شميت رئيس معرض أوفيتسى "ستعود (اللوحة) أخيرا إلى وطنها بعد 75 عاما، كانت معركة صعبة، واليوم تحقق نصر عظيم لإيطاليا كلها".
وشميت ألمانى لكنه كان يطالب بعودة اللوحة لفلورنسا، وذكر بيان على الموقع الإلكترونى لوزارة الخارجية الإيطالية بأن وزيرى خارجية إيطاليا وألمانيا سيتوجهان إلى فلورنسا من أجل تسليم اللوحة رسميا.
وفشلت حتى الآن كل جهود استعادة اللوحة بالسبل القانونية، حيث كانت برلين تقول إنها لا تستطيع التدخل بسبب قانون التقادم الذى يحول دون النظر فى جرائم ارتكبت قبل أكثر من 30 عاما.