إسرائيل تستبيح الأراضى العربية فى شهر رمضان.. الاحتلال يستعرض قوته العسكرية ضد سوريا وفلسطين.. إطلاق غاز مسيل للدموع وقنابل صوتية على المعتكفين بالمسجد الأقصى.. وسلاح الجو يستهدف منشآت عسكرية فى دمشق والقنيطرة

الإثنين، 03 يونيو 2019 03:30 م
إسرائيل تستبيح الأراضى العربية فى شهر رمضان.. الاحتلال يستعرض قوته العسكرية ضد سوريا وفلسطين.. إطلاق غاز مسيل للدموع وقنابل صوتية على المعتكفين بالمسجد الأقصى.. وسلاح الجو يستهدف منشآت عسكرية فى دمشق والقنيطرة الجيش الإسرائيلى
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل إسرائيل انتهاكها للأراضى العربية غير مبالية بمشاعر العرب والمسلمين فى شهر رمضان الكريم، سواء فى فلسطين المحتلة أو فى سوريا من خلال استعراض قوتها العسكرية الغاشمة.

ففى فلسطين اشتبكت قوات الاحتلال مع المعتكفين بالمسجد الأقصى المبارك، بهدف إخراجهم من المسجد لتسهيل اقتحام المستوطنين للمسجد فى ذكرى احتلال القدس ما أسفر عن إصابة العشرات من المصلين فى باحة المسجد.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوة معززة من الاحتلال اقتحمت الأقصى، وداهمت المصلى القبلى لإخراج المعتكفين منه بالقوة ، وصدحت حناجرهم بهتافات التكبير الاحتجاجية ضد اقتحامات جديدة واستفزازية للمستوطنين، ما أدى إلى اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالدفع والضرب، وأصيب عدد منهم، فى حين ما زال المسجد يشهد توترا كبيرا وسط محاولات من الاحتلال لإخراج المعتكفين من المسجد بالقوة.

ولفت شهود العيان إلى أن قوات الاحتلال أغلقت فجر اليوم بابى الأسباط وحطة، ومنعت دخول المصلين بحجة أنه لا يوجد اعتكاف اليوم بالأقصى.

وأغلقت قوات الاحتلال الخاصة أبواب المصلى القبلى فى المسجد الأقصى المبارك، وفرضت حصارا عسكريا محكما على عشرات المصلين المعتكفين بداخله.

وقال شهود العيان، إن الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية وشرطية إضافية للمسجد الأقصى لحماية عصابات المستوطنين خلال استباحتها للمسجد الأقصى، علما بأن أكثر من 400 مستوطن اقتحموا المسجد حتى الآن يتقدمهم الحاخام المتطرف يهودا جليك، فى حين يواصل المصلون تصديهم لهذه الاقتحامات بهتافات التكبير الاحتجاجية.

 

 

يشار إلى أن ما تسمى بـ"منظمات" الهيكل المزعوم كانت دعت أنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة الواسعة فى اقتحامات تزامنا مع احتفالاتهم فيما يسمونه "يوم القدس" أو "توحيد القدس"، والتى تتضمن مسيرات استفزازية بأعلام الاحتلال فى محيط البلدة القديمة ومحيط أبواب المسجد الأقصى، فضلا عن الدعوة إلى اقتحامات واسعة للأقصى تصل إلى ألف مستوطن كحد متوسط، حسب بيان للمنظمات اليهودية الإرهابية.

واعتدت قوات الاحتلال الخاصة على حارس المسجد الأقصى المبارك خليل الترهونى بالضرب بصورة وحشية على رأسه، ولم تسمح للمسعفين من تقديم العلاج له لأكثر من ساعة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، قرابة (50) مواطنا من الضفة الغربية، بينهم (40) مواطنا من القدس بينهم أمين سر حركة "فتح" شادي المطور.

وأفاد نادي الأسير في بيان له، بأنه استأنفت قوات الاحتلال اعتداءاتها على المواطنين المقدسيين، واستدعت عددا من حراس المسجد الأقصى بعد أن اعتدت عليهم بالضرب المبرح، وذلك عقب اقتحام المستوطنين باحات المسجد الأقصى.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت عشرات المواطنين وذلك أثناء توجههم للصلاة في المسجد الأقصى، حيث ارتفعت الوتيرة خلال الأيام القليلة الماضية.

وذكر نادي الأسير أن مواطنين جرى اعتقالهما من الخليل وهما: يعقوب يحيى الرجبي (20 عاماً)، وفراس عماد هديب (17 عاماً)، ومواطن آخر اعتقله قوات خاصة بسيارة مدنية من محافظة طوباس وهو نعمان عبد المنعم صوافطه (23 عاماً).

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات همجية الاحتلال واعتداءاته على المسجد الأقصى المبارك، ومخططاته الهادفة إلى تهويده وفرض السيطرة الإسرائيلية عليه.

وطالبت الخارجية ، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة بالخروج عن صمتها والتحرك سريعا في تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه القدس ومقدساتها، عبر اتخاذ إجراءات عملية كفيلة بإجبار إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على الانصياع للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وقبل فوات الأوان.

وأفادت الخارجية بأن سلطات الاحتلال تحاول باعتدائها اليوم على المسجد الأقصى، ومن خلال إخراج المصلين والمعتكفين فيه في الأيام الأخيرة من شهر رمضان الفضيل، ومن خلال تفريغه من المصلين المسلمين، والسماح بدخول ألف مصلٍ يهودي بدلا منهم للتعبد والصلاة فيه تحاول تحقيق قضيتين أساسيتين، أولاهما تثبيت حق اليهود في الصلاة في المسجد الأقصى وفي فرض وإلزام المسلمين بقبول مبدأ التقاسم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، وأن هذه الحقيقة وجب القبول بها والالتزام بها من قبل المسلمين عموما والمقدسيين خصوصا، وثانيهما أن دولة الاحتلال تعتبر ما صدر عن القمة الإسلامية الأخيرة في مكة المكرمة في شهر رمضان المبارك وخلال ليلة القدر العظيمة لا يمثل لها أي قلق، بل هي لا تعير قرارات القمة أي اهتمام او انتباه وتستخف بها، وتؤكد عبر ردها المباشر وقبل أن يجف قلم الموقعين على بيان نصرة فلسطين والقدس والمسجد الأقصى في القمة الإسلامية الأخيرة في مكة أنها تتحدى المسلمين جميعا وتتجاهل قراراتهم، وتقول للعالم الإسلامي متحدية أن قراراتهم لا أهمية لها، وان قرارات الاحتلال واجراءاته فقط هي التي تسري وتتطبق على أرض الواقع وفي داخل المسجد الأقصى وباحاته.

وفى سوريا ، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلى استهدف مساء أمس عدة مواقع عسكرية تابعة للجيش السورى من بينه موقعاً للمراقبة بمدينة القنيطرة وأخر جنوب دمشق.

وأضافت الصحيفة أن القصف أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات بجروح بينهم مدنيين وعسكريين ، وذلك رداً على إطلاق قذيفة أمس على شمال إسرائيل.

وأكد الجيش الإسرائيلى أن الهجوم لم يسفر عن خسائر مادية أو بشرية طبقا للتحقيقات الأولية التى أجراها الجيش الإسرائيلى ، مشيراً أنه ربما تم أطلاق القذائف عن طريق الخطأ بسبب المناوشات التى تجرى بين الفصائل المسلحة فى سوريا.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة