توفيت الطاهية الشهيرة المعروفة باسم " ليا تشيس" وناشطة الحقوق المدنية عن عمر يناهز 96 عامًا، والتى ساوت بين البيض والسود على موائد مطعمها ،وفقاً لما ذكره موقع "رويترز".
بدأت نضالها فى مطعمها الشهير فى نيو أورليانز، بولاية لويزيانا الأمريكية، والذى كسر انتهاك قوانين الفصل العنصري عن طريق الجلوس مع البيض و السود على طاولات واحدة، وكان من أبرز ما قمت به انضمامها لحركة الحقوق المدنية.
تحول محل الساندويتش الصغير إلى مطبخ حديث، والتى ورثته من والد زوجها، وفى التسعينات من عمرها، كانت تحضر إلى المطعم كل يوم ، باستخدام جهاز المشي لتحية العملاء والإشراف على المطبخ.
ذهب العديد من الرؤساء إلى زيارة مطعمها مثل باراك أوباما ونشطاء الحقوق المدنية مثل ثورجود مارشال ومارتن لوثر كينج جونيور لتذوق مأكولاتها.
وسبق وأن قالت ليا ، أنها تحب الناس وتعمل علي خدمتهم، هناك أشخاص يأتون لتناول الطعام وهم مرهقون أو في حالة حزن، قليل من الطعام الجيد يجعلهم سعداء.
كان مطعم تشيس أكثر من مجرد طعام جيد، لقد ناضلت من أجل المساواة من خلال وجباتها، حيث لم تكتف بإنشاء أول مطعم يفترش مفارش بيضاء للرعاة السود ، بل استخدمت مطعمها كمساحة لحركة الحقوق المدنية لوضع استراتيجيات والسماح للأشخاص من مختلف الأعراق بالاختلاط جنبًا إلى جنب.