فى خزانة مدرسة قديمة، حيث تقبع أوراق مهملة، والكثير من الكتب، والأقلام، التى ظلت فى مكانها لعقود من الزمن، كان يقبع كنز هام، كان منسى ومفقود منذ سنوات طويلة.
طلاب مدرسة روديان في برايتون، اكتشفوا كنز مخفى، خلال ترتيبهم مكتب قديم لمديرة سابقة للمدرسة، إذ عثروا على لوحتها قد تصل قيمتها إلى مليون جنيه استرلينى، أى أكثر من 20 مليون جنيه مصرى، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
كانت اللوحة في عبوة مغبرة ملفوفة بالبلاستيك ، ملقاة فى صندوق، وعندما قاموا بفتحها وجدوا عملاً منسيًا للرسام البريطاني جون كونستابل، وهو أحد فنانى الفترة الرومانتيكية فى انجلترا، واشتهر بلوحات الطبيعة ورسم الريف البريطانى.
اللوحة
طلاب المدرسة بعد عثورهم على اللوحة
ورسم الفنان اللوحة، بعد زيارته لمنتجع ساحلي في عشرينيات القرن التاسع عشر، على الجزء الخلفي من اللوحة ، هناك فاتورة بيع تنص على أن اللوحة تم شراؤها من حفيد الفنان هيو كونستابل وعرضت في معرض كونستابل في عام 1900.
وقال ريتشارد تشامبرلين، مدير المدرسة،: "كنت أنا وفتاتان ننتظر حضور حدث مدرسي في إحدى الأمسيات وكنا نتحادث خارج الغرفة التي كانت قبل عدة أعوام، مكتب مدير المدرسة"، وتابع :"لدهشتنا المطلقة، عندما قمنا بفك العبوة الصغيرة في الجزء الخلفي من الغرفة، وجدنا اللوحة، بعد إجراء بعض الأبحاث في أرشيف المدرسة، وجدنا أنه تم التبرع بها في عام 1955 من قبل التلميذة السابقة بياتريس ويبر".
لوحة جون كونستابل
ورافق ثلاثة من التلاميذ في مدرسة البنات، ماري ماكارج، 18 عامًا، وأميرة مهدي، 17 عامًا، وإريس كينيش، 17 عامًا - تشامبرلين إلى دار مزادات كريستي بلندن للتحقق من صحة اللوحة.
وعلى الرغم من أنه لم يتم التوثيق رسميًا بعد، إلا أن المدرسة ترغب في الوصول إلى ترتيب مع متحف برايتون لعرض اللوحة.
فيما قال متحدث باسم دار مزادات كريستى، إنه لا يمكنهم التعليق على القيم أو التقديرات الخاصة بالأعمال الفنية التي لم يتم عرضها للبيع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة