استمرارا لمسلسل قمع الصحفيين، وتقييد الحريات، الذى ينتهجه الرئيس التركى رجب الطيب أردوغان، يواصل قضاء إردوغان دوره السياسى فى التنكيل بخصومه، والزج بهم فى السجون بتهم ملفقة، وخصوصًا أصحاب الرأى.
المواقع التركية نقلت أن المحكمة الجنائية العليا الـ 23 فى إسطنبول، قضت، بالحبس 14 عاما و4 أشهر مجموع الأحكام بحق 14 صحفيا من بينهم 3 معتقلين فى جريدة "أوزجورلوكتشو ديمقراسي" التى صدر حكم في وقت سابق، بإغلاقها ومصادرة أموالها أيضا.
تركيا تحولت إلى معسكر اعتقال كبير، يطارد فيه زبانية إردوغان كل من يعارضون سياساته القمعية، والصحفيون جاءوا على رأس قائمة المستهدفين، وذلك فى إطار حملته الشرسة لتكميم الأفواه، منذ مسرحية الانقلاب فى صيف 2016.