أدلت الطالبة "م.ع.ف" بالفرقة الثالثة بقسم اليوناني واللاتيني بكلية الآداب بجامعة المنصورة، بأقوالها بنيابة أول المنصورة في الواقعة التي تعرضت فيها لموقف محرج داخل لجنة الامتحان بسبب رفض رئيس اللجنة الدكتور "ش.ب"، مدرس بقسم الصحافة والإعلام الاستجابة لإلحاحها مرارا في السماح لها بدخول الحمام، الأمر الذي أدى إلى تبولها لا إراديا داخل اللجنة.
الطالبة خلال التحقيقات تؤكد: أنا متمسكة بحقي القانوني
وأكدت الطالبة (م.ع. ف) في تصريح خاص لليوم السابع أنها متمسكة بحقها القانوني، وسأستمر في الإجراءات القانونية، مشيرة إلى أن الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة قد طلب مقابلتها أكثر من مرة، وبالفعل تمت المقابلة مع أخيها ومحاميها بمكتبه بجامعة المنصورة بعد خروجها من النيابة.
رئيس الجامعة: إنتي زي بنتي وحقك القانوني محفوظ
وأكد الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة خلال مقابلته مع الطالبة ومحاميها على تقديره لصعوبة الموقف وقال: ( إنتى زى بنتى وأنا أشعر كأب قبل أن أكون رئيسا للجامعة أن الموقف غير مقبول، وكذلك إهدار كرامة أى طالب بالجامعة، أو التعسف معه، وحقك القانوني محفوظ).
وأشار إلى أن سبب توجيه الدعوة لمقابلتها هو رغبته في تقديم الدعم نفسيا ومعنويا وطمأنتها أن التحقيق سيسير بشفافية بما يضمن حقها بالكامل، لافتا إلى أنه فور علمه بالواقعة، أحال الموضوع للتحقيق الفورى ومنع عضو هيئة التدريس من أعمال المراقبة والامتحانات.
قانون تنظيم الجامعات يمنع الطالب من تسليم الورقة وليس دخول الحمام
وأكد الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس الجامعة على أن قانون تنظيم الجامعات المصرية نظم حقوق وواجبات الطلاب أثناء إجراء الامتحانات، موضحا أن التعليمات الخاصة بعدم خروج الطلاب قبل نصف الوقت المقصود منها خروج الطالب نهائيا من اللجنة بورقة الأسئلة لمنع تسريب الامتحان، وهذا أمر متبع بكل الامتحانات سواء بالمدارس أو الجامعات، لكن لم تصدر أي تعليمات بمنع الطلاب من دخول الحمام وهناك إجراءات تتبع بتفتيش الحمامات وتفتيش الطالب أو مرافقة الطالب من أحد المراقبين لمنع الغش لكن رغبته في قضاء حاجته أمر طبيعي ولا يمكن منعه منه.
محامي الطالبة يطالب بإرضائها أمام زملائها
وأشارت الطالبة (م.ع.ف) إلى أن أكثر ما آلمها نفسيا بعد حدوث واقعة التبول اللاإرادي، هو عدم محاولة المراقب تطييب خاطرها أو الإعتذار لها أثنائها أو حتى بعدها في الإمتحان التالي، رغم رؤيته لها أثناء مراقبته في ذات اللجنة.
وأضاف "كريم" أخو الطالبة ومحاميها أن الاعتذار عما حدث مع أخته أمر بديهي، لكن المنتظر هو إتخاذ إجراء إداري مرضي على الأرض سواء بالخصم أو الجزاء أو أي ما كان، وترضية البنت أمام زملائها كما حدث وأن تعرضت للموقف المهين أمامهم، لأن الهدف من كل ذلك تسكينها نفسيا بعد الموقف العصيب المخزي الذي تعرضت له، وعتب على المراقب عدم محاولته الاعتذار أو مساعدتها حتى بالاتصال على زوجها للتصرف في ملابس تخرج بها من الكلية بعد ما حدث لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة