ألقت قوات الشرطة فى ولاية تكساس الأمريكية، القبض على رجل بتهمة القتل من الدرجة الأولى بعد إطلاق النار على ابنه البالغ من العمر 27 عامًا ، ثم طعنه حتى الموت بعد نقاش طويل استمر 20 دقيقة.
ويحاكم شيرمان شيرلي فريكس، يبلغ من العمر 69 عامًا، بتهمة قتل ابنه بالمر فريكس، فيما وصفته الشرطة بهجوم غير مبرر، وكانت ذهبت الشرطة إلى منزل العائلة ووجدت الشاب بالمر يعاني من عدة طلقات نارية، وتم نقله إلى المستشفى، حيث أعلن وفاته متأثراً بجراحه، وفقا لجريدة الديلى ميل البريطانية.
قال ممثلو الادعاء إن العلاقة بين الأب والابن توترت لبعض الوقت، وأن فريكس سئم من موقف ابنه ، ذكر الأب أنه كان قد اتصل بالشرطة للإبلاغ عن أبنه في الماضي، لكنهم لم يتمكنوا مطلقًا من إصلاحه، لذلك ، قررت هو إصلاحه، على حد تعبيره.
قام بالمر، يوم السبت الماضى بتحطيم هاتف والده، في طريقه إلى المنزل بدأ الابن يركل الجزء الخلفى من مقعد الراكب الأمامي الذى كانت تشغله صديقة والده في ذلك الوقت، وفقًا لمقابلة أجرتها الشرطة مع والده في صباح اليوم التالي ، أمسك الأب بمسدسه وانتظر عودة ابنه من الغداء وبعد حديث استمر 20 دقيقه، أطلق الرصاص ثم أخذ سكين مطبخ وطعن ابنه عدة مرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة