"عيد سعيد بدون إدمان".. الأمن يضبط كميات ضخمة من المخدرات قبل توزيعها..قانونى:الاتجار عقوبته تصل إلى الإعدام والحبس للمتعاطين..وأخصائى نفسى:إقبال الشباب على التعاطى لتفريغ الضغوط والاستروكس الأكثر رواجا

الأربعاء، 05 يونيو 2019 10:00 ص
"عيد سعيد بدون إدمان".. الأمن يضبط كميات ضخمة من المخدرات قبل توزيعها..قانونى:الاتجار عقوبته تصل إلى الإعدام والحبس للمتعاطين..وأخصائى نفسى:إقبال الشباب على التعاطى لتفريغ الضغوط والاستروكس الأكثر رواجا إدمان_أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى – أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل المصريون بعيد الفطر المبارك، فى جو يشوبه البهجة والألفة بين المواطنين، وعلى الرغم من المظاهر الطيبة التى تتضح خلال فترة الأعياد، إلا أن هناك بعض العادات السيئة التى تظهر خلال تلك الفترة ومن بينها تعاطى المواد المخدرة، والتى بذلت الأجهزة الأمنية جهودًا كبيرًا فى سبيل ملاحقة مهربيها والمتاجرين فيها، لقطع الطريق علي نشاطهم، وحماية الشباب من مخاطر الإدمان.

حملات أمنية مكثفة قبل العيد تنجح فى ضبط كميات ضخمة من المخدرات

شنت قوات الأمن بمديرية أمن الجيزة، عدة حملات أمنية استعدادا لاستقبال عيد الفطر، استهدفت عدة بؤر إجرامية بأنحاء المحافظة، وأسفرت عن ضبط 28 متهما، بحوزتهم كميات من المواد المخدرة، اعترفوا بحيازتها للاتجار بها، كما أحبطت الإدارة العامة لمباحث القاهرة، توزيع وبيع كمية من مخدر الحشيش بالمرج، وزنت 10 كيلوجرامات من الحشيش، وذلك عقب القبض على عاطل، كان في طريقه لتوزيعها خلال العيد.

وفى محافظة الإسماعيلية نجحت مديرية الأمن، بالاشتراك مع مكتب مكافحة المخدرات، من ضبط كمية كبيرة من نبات البانجو المخدر تزن طن تقريبًا، أثناء محاولة تهريبها إلى محافظة الإسماعيلية، عبر أحد المنافذ الشرقية وقبل توزيعها خلال عيد الفطر على المدمنين والمتعاطين لذلك المخدر.

خبير قانونى عقوبة تجارة المخدرات تصل إلى الإعدام فى الظروف المشددة

يقول شعبان سعيد المحامى والخبير القانونى، أن عقوبة الإتجار فى المواد المخدرة وفق ما جاء بنص المادة (33) عقوبات، تصل إلى الإعدام وغرامة مالية لا تقل عن 100 ألف جنيه، ولا تزيد عن 500 ألف جنيه، وذلك فى حالة تهريب المواد المخدرة داخل أو خارج البلاد أو انتاجها وزراعاتها.

وأضاف "سعيد"، أن المادة (34) من قانون العقوبات، فقد حددت العقوبات الواجب توقيعها على متاجرى المواد المخدرة فى الداخل، لتتراوح ما بين الإعدام والسجن المؤبد، وفقاً لوقائع الدعوى، وعما إذا كان هناك ظروف مشددة للعقوبة من عدمه، وتقل تلك العقوبة لتصل إلى سنة ولا تتجاوز الـ5 سنوات، وغرامة لا تقل عن ألفين جنيه ولا تزيد عن 5 ألاف جنيه؛ فى حالة إذا كانت المواد المخدرة طبيعية، وضعيفة التخدير.

متعاطى المخدرات يواجه عقوبة الحبس عام وتصل إلى سنتين إذا كان "كوكاين" أو "هيروين"

وعن عقوبة متعاطى المواد المخدرة يقول "سعيد"، المادة (39) من قانون العقوبات، حددت عقوبة التعاطي ، وجاء نصها كالتالي:"يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه، ولا تتجاوز ثلاثة آلاف جنيه، كل من ضُبط فى مكان أعد أو هيئ لتعاطى الجواهر المخدرة، وذلك أثناء تعاطيها مع علمه بذلك، وتزداد العقوبة بمقدار مثليها، سنتين، إذا كان الجوهر المخدر، الذى قدم، الكوكايين أو الهيروين.

واختتم "سعيد"، أن كمية المواد المخدرة ونوعيتها وطبيعة الجدول المدرجة فيه تحدد العقوبة الواجب إنزالها على المتاجرين بتلك المواد أو حائزيها بقصد التعاطي، فعقوبة تجارة أو حيازة "الهيروين" و"الكوكايين" وهما من المواد المخدرة المدرجة ضمن الجدول الأول للمخدرات، تختلف عن عقوبة حيازة أقراص "الترامادول" التى فى الغالب لا تتجاوز عقوبتها الـ3 سنوات.

أخصائى نفسى: إقبال الشباب على التعاطى لتفريغ الضغوط والاستروكس الأكثر رواجاً

قال الدكتور عبد الحميد، أستاذ الطب النفسى، إن لجوء الشباب على تعاطى المواد المخدرة خاصة بالمناسبات العامة، ومنها الأعياد والاحتفالات الخاصة والعامة، يأتي كحجة لتفريغ ما يشعرون به من ضغوطات، دون أن يدرك خطورة تلك المواد على صحته الجسدية والنفسية.

وأضاف عبد الحميد، أن إقبال الشباب على تعاطى المخدرات يأت من الضغوطات والأمراض النفسية التى يعانوا منها، موضحاً أن من يقبل على تلك المواد يظن أنها الحل الأمثل لتفريغ ما به من شحنات سلبية وضغوط حياتية واقتصادية وغيرها.

وأشار أخصائى الطب النفسى، إلى أن بعض الشباب لجئوا لتعاطى مخدر "الاستروكس"، لكونه لا يظهر فى تحليل المخدرات الذى يتم إجراؤه من جانب اللجان الطبية، إلا أن مدمن الاستروكس يظهر على هيئته بعض السلوكيات التى تؤكد تعاطيه وإدمانه: "نجده يعانى من اضطراب نفسى، وهلاوس سمعية وبصرية، وعدم القدرة على التركيز"، وعلى سبيل المثال سائق قطار محطة مصر، الذى ارتكب كارثة ومع ذلك ظهر لا مبالى بعد تعاطيه مخدر "الاستروكس".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة