أكدت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، أن تجديد الخطاب الدينى يتطلب تشارك الجميع من مؤسسات الدولة وليس الأزهر فقط، والعمل على نشر الوعى بما يواجه العقول التى يخترقها الأفكار الظلامية لتواجه بالأسانيد الصحيحة وإسكات كل الأصوات المتشددة بجانب تنقية المناهج التعليمية وتعزيز المعنى الصحيح للدين الإسلامى المتسامح لدى النشء.
ولفت "الكاتبة" إلى أن التعليم لابد وأن يعود لتقديم المفاهيم الأساسية بشكل يضىء الجوانب الإيجابية لديننا المتسامح بما فيه من الثوابت الصحيحة والاحتكام للعقل المتجدد، ومؤكدة أن التجديد متاح بما لا يتناقض مع الثوابت، وإلا لم يكن وجد حديث الرسول عند ما قال "يبعث على هذه الأمة كل مائة عام من يجدد لها" .
وشددت الكاتبه الصحفية، أنه لا يمكن ترك التراث على ما فيه حتى لا يجتهد غيرنا بتحريفه، وهو ما يستلزم إعادة قراءة مستنيرة متفتحة تدرك المتغير وتحترم الثوابت الصحيحة مع صحيح الدين، ولكن علينا أن ننتبه فـ"نحن نتكلم كثيرا عن التجديد ونتمنى أن نستكمل خطوات التنفيذ على الأرض إذا كان متاح".
واعتبرت الكاتبه الصحفية أن دعوة التجديد يجب أن تتاح لكل العقول المستنيرة ومواجهة الرأى بالرأى بالآخر من الرأى المستند والأدلة، مشددة أن التغيير سيستند على أن العقل مناط الإيمان والدين الإسلامى يدعو إلى التفكير والتدبر.
ولفت "فؤاد " أنه لابد من العمل على الوصول وبقوة للصعيد لتوضيح الرسالة الصحيحة للدين الإسلامى الحنيف، خاصة وأن الأفكار المتطرفة تنتشر أكثر هناك مستغلة غياب بعض المؤسسات ولكن يجب أن يكتمل بوصول الرسالة الصحيحة إلى جموع المصريين فى القرى والنجوع وأن تقف فى وجه من يتاجرون بالدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة