نجلا ترامب فى مرمى النيران بعد مشاركتهما بزيارة بريطانيا.. واشنطن بوست: دونالد جونيور وإريك روجا لأنفسهما وأعمالهما التجارية خلال الجولة الأوروبية.. وجدل حول ما يتحمله دافعو الضرائب الأمريكيين من تكلفة الزيارة

السبت، 08 يونيو 2019 08:30 م
نجلا ترامب فى مرمى النيران بعد مشاركتهما بزيارة بريطانيا.. واشنطن بوست: دونالد جونيور وإريك روجا لأنفسهما وأعمالهما التجارية خلال الجولة الأوروبية.. وجدل حول ما يتحمله دافعو الضرائب الأمريكيين من تكلفة الزيارة نجلا ترامب فى مرمى النيران بعد مشاركتهما بزيارة بريطانيا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار اصطحاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لعائلته معه فى زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة حالة من الجدل فى الولايات المتحدة، حيث اتهم الإعلام الأمريكى أبناء الرئيس، ولاسيما نجلاه دونالد جونيور وإريك، بالترويج لأنفسهم ولأعمالهم التجارية خلال الرحلة الأوروبية.

وقالت صحيفة واشنطن بوست، إنه على الرغم من صعوبة التواجد فى مأدبة عشاء رسمية مع ملكة بريطانيا، إلا أن نجلى ترامب، الذين شاركا فى المأدبة، حاول أن يبقيا الاحتجاجات على تواجدهم فى الرحلة مستمر عندما توجها إلى حانة فى إيرلندا، حيث اشتروا البيرة للسكان المحليين واستمعتوا فى مناطق  من قرية دونبيج التى يوجد لعائلة ترامب ممتلكات فيها.

وقال إريك ترامب، يوم الأربعاء فى ظل الاحتفالات، إنه أمر مثير أن يأتى ترامب إلى البلدة، أليس كذلك؟.

ليس فقط دونالد ترامب فقط، بل عائلته كلها. فمع قيام الرئيس بمهامه الرسمية بين ثلاث دول أوروبية هذا الأسبوع، فإن أبنائه الأربعة البالغين، بمن فيهم ابنتيه إيفانكا وتيفانى، قد شاركوا بشكل بارز فى العديد من اللحظات المهمة.

 وجلس نجلا ترامب لحضور حفل العشاء مع الملكة إليزابيث، وقاموا بجولة فى غرف حرب تشرشل، وشاركوا فى احتفالات الذكرى الخامسة والسبعين لإنزال نورماندى، وقام نجلا ترامب بزيارة ممتلكاتهم فى منتجع وفندق ترامب الدولى للجولف فى دونبيج، حيث قضى الرئيس ليلتين قبل العودة إلى واشنطن اليوم الجمعة.

 وعلقت واشنطن بوست على مشاركة أبناء ترامب، وقالت إنه لو كان الهدف منه أن يظهر أل ترامب كسفراء نوايا حسنة عالميين للولايات المتحدة، فإن هذا قد أثار أسئلة نظرا لرفض الرئيس أن يرسم حدود صارمة بين واجباته الرسمية وبين عمله الخاص.

فتشغل إبنة ترامب إيفانكا وزوجها جارد كوشنر منصبى فى الإدارة، فى حين أن نجليه دونالد جونيور وإريك يشرفان على الممتلكات العقارية لمنظمة ترامب حول العالم، بما فى ذلك أملاكهم فى دونبيج. أما لارا ترامب، زوجة إريك التى كانت معهم فى هذه الرحلة، فهى مستشارة لحملة الرئيس الأمريكى. وظل بارون، النجل الأصغر للرئيس الأمريكى والبالغ من العمر 13 عاما، فى واشنطن.

 وأثارت هذه الرحلة أسئلة حول من دفع ثمن مشاركة أعضاء عائلته، وهل تحمل دافعو الضرائب الأمريكيون جزءا منها، لاسيما بعد أن نشرت الصحف الإنجليزية تقاريرها عن الفنادق الفخمة التى تتعاقد معها الخارجية الأمريكية.

وخلال الرحلة، وثق أبناء ترامب مشاركاتهم فى صور عبر إنستجرام ونشروا مقتطفات من جولة فى قصر باكنجهام، ومراقبة الجسر الجوى فى نورماندى. وفى بعض الأحيان كانت الصور تبدو متعارضة مع أهداف وفد حكومى أمريكى يمثل المصالح الإستراتيجية للولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن جون وندرليتش، المدير التنفيذى لمؤسسة صن لايت، التى تسعى لتوثيق صراع المصالح لعائلة ترامب، إن الأسئلة المحيطة بالعائلة فى هذه الرحلة تأتى من قرار ترامب بعدم الابتعاد عن أعماله وتشغيل إيفانكا وزوجها. مضيفًا أنه ليس فقط من غير المناسب لأعضاء العائلة أن يشاركوا فى مأدبة عشاء رسمة، ولكن هل يحاولون أن يظهروا أنهم موحدين،  وأن العمل ومصالح العائلة أمر واحد. وأوضح أن الشكوك ظلت قائمة دائما حول نواياهم، فلا يمكن أن نقول إنهم مجرد عائلة.

وحاول مساعدو ترامب الرد على مثل هذه الأسئلة بالقول أن الرؤساء السابقين سافروا مع أفراد أسرهم إلى الخارج بما فى ذلك الأطفال. فقد اصطحب أوباما وجورج وش الابن أبنائهم معهم فى رحلات خارجية.

 ففى عام 2013، اصطحب باراك وميشيل أوباما ابنتيهما ماليا وساشا، وكلتاهما قاصرتين، فى جولة استغرقت ثلاث أيام فى أفريقيا شملت زيارة روبين أيلاند حيث أمضى نيلسون مانديلا نحو 20 عاما فى السجن. وفى عام 2002، اصطحب السيدة الأولى لورا بوش ابنتها جين، التى كانت فى الجامعة فى هذا الوقت، فى جولة جكومية رسمية لثلاث دول أوروبية. ويرفع أبناء الرؤساء تكاليف الرحلة نظرا لأنهم يتطلبون حماية الخدمة السرية.

 لكن لا يتضح التكاليف الأخرى التى يتحملها دافعو الضرائب. فالسيدة الأولى ميلانيا ترامب لها دور حكومة رسمى، وكذلك الحال بالنسبة لإيفانكا وزوجها. لكن دونالد جونيور وإريك وتيفانى ولارا ترامب، هم من أثاروا الجدل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة