من المقرر أن يباع منزل جاسوس روسى سابق، والذى تسمم بواسطة غاز الأعصاب "نوفيتشوك" فى منطقة "ساليسبيرى" بمقاطعة ويلتشير بالمملكة المتحدة، وسط تخوفات من عرضه للإيجار بعد شرائه أو تحويله متحفا.
تجرى أسرة سيرجى سكريبال محادثات مع مسئولى الحى لبيع العقار الذى يتكون من غرفتى نوم، والذى تم تنظيمه من بقايا غاز الأعصاب ويبلغ سعره 334 ألف إسترليني وسط مخاوف أن يتحول إلى مزار سياحى، وفقا لجريدة الديلى ميل البريطانية.
وتسمم سيرجى سكريبال وابنته يوليا فى مارس من العام الماضي بعد رش غاز الأعصاب على مقبض الباب فى المنزل، مضت الفرق العسكرية أشهرًا في تطهير الممتلكات، بما في ذلك تفكيك وإزالة السقف.
ويؤكد أليستير كننجهام، مدير مجلس مدينة ويلتشير، أن المجلس سيلتزم بضمانات عند طرح العقار للبيع، بعدم استخدامه وفقا لتاريخه، كما أكد لسكان المدينة أنه سيراقب ما يحدث، وذلك فى حالة رغبة المالك فى البيع.
وقال عضو مجلس بالمدينة: "لا أعتقد أنه سيكون مناسبًا لأى نوع من المتاحف خاصة بعد وفاة أحد الأشخاص المتورطين في الحادث".
سيرجى سكريبال، ضابط سابق فى المخابرات الروسية، وعمل كعميل مزدوج لدى جهاز الاستخبارات البريطانى فى تسعينيات القرن الماضى حتى اعتزاله، وعثر عليه مسموما هو وأبنته فى الشارع، وعثرت قوات الشرطة البريطانية على بقايا غاز بينما وجهت اتهامات إلى روسيا بشأن الحادث وهو ما نفته موسكو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة