حذرت وزارة الخارجية فى الحكومة الليبية المؤقتة، اليوم الاثنين، الحكومة التركية من أى عمل يهدد سلامة المواطنين الليبيين أو ممتلكاتهم فى الداخل والخارج، مطالبة أنقرة بعدم التدخل فى الشؤون الداخلية لليبيا ووقف دعمها للميليشيات والجماعات المسلحة الإرهابية.
وأكدت وزارة الخارجية الليبية فى بيان صحفى أن حرب ليبيا على الإرهاب ستنتهى لا محالة بفضل بسالة الجيش الليبى، مشيرة إلى أن أبناء ليبيا سيتصالحون من أجل ليبيا بدون سجون وبدون مليشيات وبدون فوضى السلاح وبدون جريمة واتجار بالبشر وبدون إرهاب، لافتة إلى أن تركيا وكل من يدعم الخارجين عن القانون والمطلوبين محليا ودوليا سيخسرون كل مصالحها، مما سيضر بمصالح شعوبها وشركاتها وبالعلاقات الثنائية.
طالبت الخارجية الليبية المجتمع الدولى بتحمل مسؤولياته والتحقيق فى الجرائم التى ترتكبها الميليشيات المدعومة من الحكومة التركية خاصة فى مدينة غريان وقبلها غرغور والرويمى وبراك الشاطى ودرنة وبنغازى وبنى وليد وتازربو وكافة المدن الليبية.
وأدانت الخارجية الليبية بشدة بيان وزارة الخارجية التركية بشأن مزاعم احتجاز مواطنين أتراك، متهما أنقرة بدعم المليشيات المسلحة فى الأراضى الليبية.
وأمرت الحكومة المؤقتة الليبية بفتح تحقيق مع مختلف الجهات للتحقق من احتجاز مواطنين أتراك، والعمل على إطلاق سراح المواطنين الأتراك من يد الجهة التى اوقفتهم وتأمين وصولهم إلى بلدهم سالمين.
وشددت وزارة الخارجية الليبية على ضرورة احترام سيادة الدولة الليبية وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية لليبيا.
كانت مديرية أمن أجدابيا قد أكدت ضبط شخصين يحملان الجنسية التركية.
وطالبت مديرية أمن أجدابيا من المواطنين، في بيان أمس الأحد، بالإبلاغ عن أي شخص يحمل الجنسية التركية أو شركة تركية تعمل في مدينة أجدابيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة