تطبيقات الكترونية لمتابعة الاستهلاك وإرسال شكاوى الفواتير
بدأت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الاثنين الموافق الأول من يوليو، تطبيق الأسعار الجديدة لشرائح الكهرباء، والتى أعلنت عنها فى مؤتمر صحفى 21 مايو الماضى، وتبلغ 14.9%، وسط تشديدات على رؤساء الشركات بضرورة المتابعة المستمرة لأداء كشافى الكهرباء والتأكد من دقة قراءات العدادات.
وأكد الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن هناك آليات جديدة استحدثتها وزارة الكهرباء، لضمان القراءة الصحيحة للعدادات، من بينها برنامج القراءات الموحد، وتعتمد فكرته على التقاط صورة للعداد وقت قراءته وتسجيلها على البرنامج الذى سيتم تعمميه على جميع الكشافين بعد تدريبهم عليه، ما يضمن عدم تعديل القراءة لأى سبب.
وأوضح حمزة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن برنامج القراءة الموحد فى طور التجربة الآن وسيتم تعميمه فى وقت قريب جدًا، وسيضمن ذهاب كشاف الكهرباء إلى العميل وتسجيل القراءة الفعلية للعداد.
ودعا حمزة، المواطنين لمتابعة وترشيد الاستهلاك، لافتًا إلى وجود تطبيقات خاصة بوزارة الكهرباء على الهواتف المحمولة "احسب فاتورتك" و"شكاوى الفواتير"، لافتا إلى أن التطبيق الأول يختص بمعرفة كيفية حساب الفاتورة، فمثلا لو أن المواطن يتابع استهلاكه بشكل دورى، وتابع آخر قراءة للعداد وسجل القراءة الحالية سيتم حساب فرق القراءة ومعرفة التكلفة التى سيدفعها.
فيما يختص تطبيق "شكاوى الفواتير"، بالشكاوى من الفواتير، فمثلا إذا وجد المواطن القراءة فى الفاتورة أعلى من القراءة الفعلية للعداد يقوم بتصوير العداد بهاتفه المحمول وإرسال الصورة للفرع التابع له من خلال التطبيق، كما يمكن تقديم الشكوى من خلال الاتصال على رقم الشكاوى 121.
وأوضح حمزة، أن الفاتورة التى سيتم تحصيلها خلال الأيام الجارية هى فاتورة شهر يونيو وستكون بالأسعار القديمة، على أن يبدأ محاسبة المشتركين بالأسعار الجديدة بدءًا من الأول من يوليو وتحصيل الفواتير بالأسعار الجديدة فى أغسطس المقبل، مشددًا على أن مراجعة الفواتير تتم بشكل دورى وصدور توجيهات دائمة بضرورة التأكيد على دقة الفواتير وحساب الاستهلاك ومتابعة دورية لكشافى الكهرباء والتشديد على القراءة الصحيحة.
ولفت المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى أن المواطنين الذين لديهم عدادات جديدة سواء مسبوقة الدفع "الكارت" أو "الذكية"، فسيتم محاسبتهم بالأسعار الجديدة.
