كريستز تتحدى.. دار المزادات تصر على عرض منحوتة رأس توت عنخ آمون رغم الجدل

الإثنين، 01 يوليو 2019 05:39 م
كريستز تتحدى.. دار المزادات تصر على عرض منحوتة رأس توت عنخ آمون رغم الجدل منحوتة رأس الملك توت عنخ آمون
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبرز الموقع الرسمى لدار مزادات كريستز العالمية تفاصيل المزاد المزمع عقده يوم الخميس المقبل، على صفحته الرئيسية، من أجل عرض بيع منحوتة حجرية لرأس الملك الذهبى توت عنخ آمون.

ويقدر سعر هذه الرأس المصنوعة من الكوارتزيت البني، التى يبلغ ارتفاعها 28.5 سنتيمترا، بأكثر من 4 ملايين جنيه إسترلينى (5 ملايين دولار تقريبا).

 

موقع دار كريستز
موقع دار كريستز

وكان الإعلان عن المزاد أثار الغضب، وطلبت وزارة الآثار من الدار إلغاء المزاد، من خلال مراسلات رسمية فى يونيو، وطالبت بوقف بيع كل القطع المصرية الأخرى خلال هذا المزاد الذى حددت كريستيز موعده فى 3 و4 يوليو الحالى، مع التشديد على أهمية الاستحصال على كل شهادات الاقتناء اللازمة لهذه القطع.

وتصر دار "كريستيز" على أن عملية البيع تتم بصورة قانونية، وتخطط لبيعه ضمن مقتنيات أخرى فى يوليو المقبل، وقالت: "إن رأس التمثال عرضت على نطاق واسع، وأبلغنا السفارة المصرية كى تكون على علم بعملية البيع"، ورغم المطالبات الرسمية بأن تقدم الدار ما يثبت أنه قد نقل من مصر بصورة قانونية، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن.

 

2019_CKS_17042_0110_007(an_egyptian_brown_quartzite_head_of_the_god_amen_with_the_features_of)

ووفقا لـ "كريستنز" فإن هذه هى المرة الأولى التى يظهر فيها الرأس الملك الفرعونى من مجموعته الخاصة، فى السوق العالمية للمزادات منذ عام 1985، ويعتقد الخبراء فى دار كريستيز للمزادات فى لندن، حيث سيتم بيع التمثال فى 4 يوليو، أن التمثال كان من المفترض أن تم وضعه فى معبد الكرنك فى صعيد مصر، حيث تم العثور على تماثيل أخرى تُظهر تشبه توت عنخ آمون.

ومن المتوقع أن يصل منحوتة حجرية عمرها 3000 عام تحمل ملامح توت عنخ آمون ، أشهر الفراعنة المصريين، إلى أربعة ملايين جنيه إسترلينى على الأقل.

2019_CKS_17042_0110_000(an_egyptian_brown_quartzite_head_of_the_god_amen_with_the_features_of)

مع عيون مميزة على شكل لوز وشفة سفلية متدلية للملك الولد المشهور، تظهر القطعة المرصوفة بالكوارتزيت فى تمثال أكبر توت عنخ آمون باعتباره آمون، الإله الأكثر أهمية فى تلك الحقبة، حملت صور الآلهة المصرية عادةً شبهة الفرعون الحى كأداة دعائية لإرجاع قوة الحاكم ووضعه الإلهى إلى الوطن.

وقالت لاتيتيا ديلالوى، رئيسة قسم الآثار فى كريستى بلندن، إن الفنانين احتفظوا بالأسلوب الجديد حتى بعد أن استعاد توت عنخ آمون التقاليد الدينية القديمة. وقالت: "جمال الخطوط وطريقة نحتها هى شهادة على أسلوب العمارنة".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة