اعتادت منظمة العفو الدولية من آن لآخر على إصدار تقارير مشبوهة ضد الدولة المصرية، تهاجم من خلالها الأوضاع فى مصر، فى ممارسة باتت مفضوحة من قبل القائمين على المنظمة، كشف مدى ارتباطهم الوثيق بجماعة الإخوان الإرهابية.
وفى هذا الإطار كشف عدد من الحقوقيين والسياسيين، أن منظمة العفو الدولية تتربص بالدولة المصرية، وتسعى إلى تشويه صورتها مقابل حفنة من الأموال المدفوعة إليها من جانب دويلة الإرهاب قطر، مؤكدين أن ما فضح تمويل المنظمة هو عدم إصدارها تقارير حول الأوضاع فى قطر وتركيا وإيران .
فى البداية، قالت داليا زيادة مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة ، إن منظمة العفو الدولية دأبت على تشويه صورة مصر ، من خلال فبركة التقارير وذلك لتحقيق ضرب مصالح مصر الاقتصادية، موضحة أنه كلما اتخذت مصر خطوات للإمام نحو التقدم الاقتصادى ووجدت إشادات دولية تقابل بمثل هذه النوع من التقارير للانتقام من الدولة المصرية .
وأضافت داليا زيادة، أن منظمة العفو الدولية ممولة من بعض الدول الراعية للإرهاب، فضلا عن أن أغلب قيادات المنظمة أعضاء فى جماعة الإخوان ولديهم تحيز واضح تجاه الجماعة، بالإضافة إلى أن المقر المركزى للمنظمة فى بريطانيا وتأثير الإخوان عليها كبير، وأن هناك بعض رجال الأعمال فى بعض الدول تقوم بتمويل تلك المنظمة لتجميل صورة دولتهم وفى نفس الوقت العمل على تشويه صورة مصر ودول الرباعى العربى بوجه عام، ولا ترصد أى تقارير حول قطر وتركيا وإيران.
وذكرت مدير المركز المصرى، أن القائمين على منظمة العفو الدولية من بائعى الذمم يصدرون تقارير مسيسة تخدم أجندة سياسية محددة، من أجل حفنة أموال وهو ما جعل المنظمة تفقد مصداقيتها رغم تاريخها، مؤكدة أن الرأى العام العالمى بدأ فى تمييز ما يصل إليه من أخبار وتقارير ويفندها واستطاع أن يكشف كافة الإدعاءات.
ومن جانبه، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، إن منظمة العفو الدولية تتبنى خط عدائى تجاه مصر، ودائما ما تتضمن تقارير المنظمة تدخل صارخ وصريح فى شئون مصر، موضحا أن المنظمة تخرج علينا من آن لآخر بتقارير ضد مصر لتشويه صورة الدولة.
وأضاف "فهمى" أن المنظمة تفتقد المصداقية وباتت منحازة للهجوم ضد مصر، وتتربص بالدولة سياسيًا وأمنيًا، موضحًا أن ما يؤكد أن المنظمة فقدت مصداقيتها هو تكرار تقارير بطرق ملتوية وبمصادر مجهلة، فضلا عن المعايير المزدوجة فى التعامل مع الحالات وتضارب التقارير بعضها البعض.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن الدولة المصرية ترد على المنظمة بتقارير مصرية من الهيئة العامة ووزارة الخارجية والداخلية، ولكن المنظمة لا تسمع ولا تنشر ولا تحاول أن تفرغ ما فيها، مما يعكس أنها تنفذ مؤامرة ضد مصر فى ظل ما تنشره من أخبار ملونة ومعلومات مضللة، وأنها تتبنى خط عدائى تجاه مصر.
وفى ذات السياق، قال النائب أحمد سميح، عضو مجلس النواب، إن منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومان رايتس ووتش، ممولين من الدول الراعية للإرهاب، ويسعون دائما بنشر تقارير مفبركة لا تعتمد على أى مصادر وتضم عبارات عامة وفضفاضة بهدف تشويه الدولة المصرية.
وأضاف سميح أن الدور المشبوه للمنظمة الإخوانية أصبح مفضوح للجميع ولا يوجد أحد يعتمد على تقارير تلك المنظمة خاصة وأنه بات من المعروف أن اراءها ممولة وتتبنى سياسة إعداد التقارير مقابل الأمول لمن يدفع أكثر.
وتابع عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية ماضية نحو تحقيق التقدم على كافة المستويات والأصعدة رغم أنف تلك المنظمات، لافتا إلى أن تقاريرها أصبحت دون تأثير بعد فضخ دورها وتمويلها أكثر من مرة خصوصا وأن قيادات المنظمة من أعضاء الجماعة.