قضت محكمة بالعاصمة الألمانية، برلين، بضرورة استعادة وزارة خارجية البلاد لزوجة وأطفال أحد عناصر تنظيم "داعش" من سوريا إلى ألمانيا.
وأوضحت قناة "يورونيوز" الأوروبية اليوم الخميس، نقلاً عن متحدث باسم بالمحكمة، أن دعوة قضائية رُفعت ضد وزارة الخارجية الألمانية فى وقت سابق بعد رفض دبلوماسيين ألمان لطلب المساعدة فى استعادة زوجة مشتبه به فى انتمائه إلى "داعش" وأطفالها الثلاثة إلى ألمانيا من منطقة يسيطر عليها الأكراد فى شمال سوريا.
وقال المتحدث باسم المحكمة الألمانية إن المشتبه به، مصيره غير معلوم حتى الآن، غادر ألمانيا متجهاً إلى سوريا برفقة زوجته وطفلين عام 2014، ثم أنجبت طفلاً آخر بعد قدومهم لسوريا.
وأشارت القناة إلى أن الحكومة الألمانية كانت ترغب فقط فى استعادة الأطفال إلا أن الإدارة الكردية فى شمال سوريا طالبت بإرسال الأم إلى جانب الأطفال.
ومن ناحية أخرى، قالت وزارة الخارجية الألمانية إن الحكومة تدرس حكم المحكمة فى الوقت الحالى ومن المحتمل أن تستأنف ضد القرار فى وقت لاحق.
وتعانى ألمانيا، كباقى الدول الأوروبية، من مسألة كيفية التعامل مع المواطنين الذين غادروا للقتال إلى جانب جماعات إرهابية فى الشرق الأوسط كـ"داعش".
ويشير مسؤولون فى الاستخبارات الألمانية إلى أن أكثر من ألف مواطن من بلادهم ذهبوا للقتال فى سوريا والعراق خلال الأعوام الماضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة