إجراءات أمنية متعددة، تتخذها أجهزة الأمن لتأمين المصيفين، الذين يتوافدون على الشواطىء والمدن الساحلية خلال هذه الأيام، لقضاء نزهة صيفية فى العديد من المناطق المتفرقة.
وتعزز قوات الشرطة من تواجدها فى الطرق المؤدية للمدن الساحلية لتأمين المسافرين، مع وجود عدد من الأكمنة المنتشرة بطول الطريق لتأمين المسافرين، وبث الطمأنينة فى نفوسهم، وتوجيه السيارات وتقديم أية مساعدة لها.
وتكثف الإدارة العامة للمرور، حملاتها على الطرق والمحاور السريعة المؤدية للمدن الساحلية، ويتم استهداف متجاوزى السرعات المقررة، لعدم تعرضهم لمكروه، ولتفادى الحوادث الناجمة عن السرعات المرتفعة، فضلاً عن فحص السائقين لضبط متعاطى المواد المخدرة، حتى لا يعرضوا أنفسهم وغيرهم للخطر، ويتم الدفع بعدد من سيارات الإغاثة على الطرق لتقديم المساعدات للمواطنين، ومساعدتهم حال تعرضهم لأية أعطال مفاجئة.
وتستهدف مديريات الأمن التى يوجد بها مدن ساحلية الشوارع بدوريات أمنية متكررة، لفرض السيطرة الأمنية، ومواجهة أية محاولات للخروج عن القانون، مع توجيه حملات لرفع الإشغالات من الطرق، والاستعانة بالشرطة النسائية لتأمين السيدات والتصدى لجرائم التحرش والمضايقات التى ربما يتعرضن لها.
وتواصل مباحث مكافحة جرائم الآداب بعض الشقق المفروشة، عقب تقنين الإجراءات، لاستهداف الأعمال المنافية للآداب بالشقق المفروشة، وضبط كل ما يخل بالقانون ويتنافى مع الذوق العام.
وتكثف شرطة السياحة من حملاتها الأمنية لتأمين المعالم الأثرية والحضارية، واستهداف المراكب والعائمات السياحية غير المرخصة، والتفتيش المفاجىء على الفنادق لاستهداف كافة المخالفات.
وتستهدف شرطة المسطحات المائية، المراكب النيلية غير المرخصة وغير الملتزمة باشتراطات السلامة، والتى ربما تعرض المواطنين للخطر.
على جانب آخر، نصح خبراء أمنيون المصيفيين، باتباع العديد من الإجراءات الأمنية الوقائية قبل الذهاب للمصيف، والتى من شأنها الحفاظ على شققهم، وأبرزها إحكام غلق الأبواب والنوافذ جيداً، وعدم ترك "المفاتيح" لدى حارس العقار أو أحد من الجيران، مع عدم إطفاء جميع الأنوار بما يوحى أن هذه الشقق لا يوجد بها أحد.
ويفضل ترك الراديو بصوت يسمعه من خارج الشقة، حتى يوحى للصوص بوجود أشخاص بالمكان، وترك بعض الملابس فى "البلاكونة" مما يؤكد وجود أصحاب الشقة بها، ويفضل الاستعانة بمنظومة كاميرات المراقبة وربطها على الهواتف المحمولة لرصد أية تحركات مريبة، ومعرفة هوية الأشخاص الذين يحاولون دخول الشقة والإبلاغ عنهم، فيما شدد الخبراء الأمنيون على ضرورة فحص السيارات جيداً قبل التحرك بها على الطرق السريعة، خاصة الإطارات لتفادى حوادث الطرق والعطل المفاجىء مما يحول المصيف لكابوس.