تناولت دراسة جديدة فى جامعة "فرانك ب. بيرد جونيور" فكرة جديدة تخص الكويكبات، بأنها لم تكن فقط سبب فى دمار كوكبنا فى المستقبل بل إنها قد تلعب دورا رئيسيا فى نشر الحياة فى أماكن أخرى، حيث يمكن خروج كويكب يحمل البكتيريا من مركز المجرة إلى أقصى مسافة بالفضاء بواسطة نظام شمسي بعيد، مما يحتمل أن ينقل الحياة إلى عالم جديد.
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، قد يبدو الأمر كما لو كان خيالا علميا، لكن الأدلة تشير إلى أنه قد يحدث في كثير من الأحيان أكثر مما كان يعتقد العلماء، حيث أجرى العلماء عملية حسابية أشمل من أي وقت مضى لاحتمال تلك العملية فى مجرة درب التبانة.
وأظهرت الحسابات أنه قد يكون هناك ما يصل إلى 10 تريليونات من الأجسام الكويكبية التي تحمل الحياة، واقترح العمل أيضًا أنه قد يكون هناك ما يصل إلى 100 مليون كائن بحجم قمر زحل إنسيلادوس، الذي يبلغ قطره حوالي 500 كيلومتر، وما يصل إلى 1000 كائن بحجم الأرض أيضًا تحمل الحياة أو المواد قبل التكوين الحيوي.
وبينما قد يبدو من غير المحتمل أن الحياة المتمثلة فى وجود أنواع من البكتيريا يمكن أن تعيش في ظروف قاسية في الفضاء السحيق، إلا أن الدراسة أثبتت عكس ذلك، فكان أكبر مصدر قلق لدى هذه الفكرة لفترة طويلة هو أن الأشعة فوق البنفسجية ستدمر الحياة، لكن اتضح إنها إذا كنت محمية حتى ولو بضع بوصات من الصخور أو الجليد، فهذه حماية كافية، وهناك أشكال حياة أكثر تعقيدًا يمكن أن تعيش في الفضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة