ينتظر آلاف طلاب الثانوية العامة ظهور النتيجة خلال الأيام القليلة القادمة، حيث من المقرر ظهورها على الإنترنت ومن ثم سيتم الإعلان عن بداية تسجيل الرغبات وامتحانات القدرات من خلال موقع الوزارة، فقد بات بإمكان الطالب الآن الدراسة من خلال الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، ولكن كل هذا لم يكن متوفرا منذ عدة سنوات، وفيما يلى نعرض كيف ساهمت التكنولوجيا فى تغيير شكل الثانوية العامة.
كان يتعين على الطلاب فى الماضى انتظار سماع قائمة الأوائل على الراديو والتلفزيون، ومن ثم إعلان خبر وجود النتيجة فى المدارس، ليذهب كل طالب منهم لمدرسته من أجل معرفة نتيجته، أما الآن فطالب الثانوية العامة كل ما عليه فقط انتظار انتهاء المؤتمر الذى ينذر بتوافر النتيجة على مواقع الانترنت المختلفة.
التنسيق:
وكما هو الحال مع التنسيق فالطالب المصرى القديم لم يكن ينتظر أن تعلن القنوات أن الموقع أصبح متاح لتسجيل الرغبات، بل كان ينتظر أن تفتح الجامعات أبوابها كى يتجه إلى مكاتب التنسيق من أجل تسجيل رغباته التى يريدها، ومن ثم عليه الانتظار حتى يرسل مكتب التنسيق خطاب إلى منزله يعلمه فيه بالكلية التى ألحق بها.
دروس وتطبيقات أونلاين:
وانتشرت فى الآونة الأخيرة فكرة الدروس الخصوصية بشكل كبير حيث أصبح لها مراكز مخصصة ومدرسين متخصصين، ولكن الآن انتشر مع تلك المراكز الدروس المنشورة على الانترنت.
أفصبح يوتيوب الآن يمتلك ألاف الفيديوهات التى تحتوى على شرح لكل المناهج الدراسية، ومن الممكن أيضاً العثور على فيديوهات تشرح المناهج القديمة فضلاً عن وجود فيديوهات للمواد العلمية حديثة.
ولم يقتصرالأمر على اليوتيوب، أصبح هناك الآن تطبيقات متخصصة لشرح المناهج كاملة بأكثر من لغة، بل وأصبح لها جمهورها الذى يلجأ لها دون اللجوء إلى المدرسين الأصليين.
التسريبات:
من الممكن أن تكون النقاط السابقة كلها نقاط إيجابية إلى حد ما، ولكن كعادة التكنولوجيا فإن لها جانب سلبى دائماً، فقد ساهمت مواقع التواصل الاجتماعى والهواتف الذكية فى تسريب الامتحانات وانتشارها،حيث تمكن العديد من الطلاب من تصوير الامتحانات ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك مما الحق الضرر على الطلاب الآخرين وتسبب فى العديد من المشاكل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة