اكتشف علماء آثار جمجمة محارب ما قبل التاريخ عاش قبل 4000 عام فى منطقة الرماية الستالينية المهجور فى منطقة ترانسنيستريا الانفصالية بمولدوفا فى شرق أوروبا.
وأوضح الخبراء، عند فحص الجمجمة، أن الجراحين القدماء قاموا بعمل فتحتين فى الجمجة لعلاج المحارب من الصداع المزمن، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى. ويعتقد علماء الآثار، أن الرجل ينتمى إلى ثقافة صناعة الفأس فى العصر الحجرى، وأظهرت الجروح التى وجدت علامات على الشفاء.
وقال الدكتور سيرجى، وهو باحث فى معهد الآثار والاثنوغرافيا ، نوفوسيبيرسك، إن المخدر الذى وضع على الرأس كان "نبات" القنب، ويعتقد أن مثل هذه العمليات الجراحية فى المخ ،أجريت فى العصور القديمة لمحاولة لتخفيف الصداع الحاد أو لعلاج ورم دموى بعد إصابات فى الجمجمة، ربما تم استخدام هذه العملية أيضًا لعلاج الصرع أو التخلص من المصابين بأرواح سيئة.
ولفت علماء الآثار، إلى أن هناك مسعفين ظهورا فى عصور ما قبل التاريخ، وهذا كان أمر نادر الحدوث ولا يستبعدون أن هذه العملية جاءت لأسباب طقوسية وليس لعمليات جراحية، وأن الجراحة أجريت عن طريق الكشط باستخدام شفرة برونزية، مضيفا ، كما أن هذا الإنسان القديم قد تم تقطيعه بعد موته فى طقوس مرعبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة