بدأت السلطات الفرنسية فى باريس، تشغيل سجن جديد، وهو سجن موجود داخل السجن، ويتم فيه وضع السجناء المتطرفين، وهو الثالث من نوعه فى فرنسا و"معزول تمامًا" عن بقية أماكن الاحتجاز.
وقالت صحيفة 20 مينوت الفرنسية، إن هذا السجن لا يمكن لمن فيه التواصل مع اى اشخاص تماما سواء من المعتقلين معهم أو المعتقلين فى مكان آخر بالسجن، وجاءت تلك الخطوة بعد أربعة أعوام من التخطيط له وبنائه وتجهيزه.
ووفقًا للصحيفة ذاتها، فإن يمكن لجميع الضباط والمشرفين مراقبة السجناء بدون أن يتم مشاهدته، وهو مكون من 15 خلية شديدة التأمين، ووضعت الشرطة الفرنسية المعتقلون المتطرفون الأربعة الأوائل.
ويتم فلترة وتفتيش كل ما يتم تداوله إلى داخل أو خارج السجن، وحتى مشرفى السجن أنفسهم يسجلون اليكترونيا عدد مرات مرورهم من البوابات داخل السحن.