نتائج جديدة ومثيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، حيث أفادت أن العلماء يمكنهم تشخيص مرض الزهايمر عن طريق عد الأوعية الدموية في عيون الناس للكشف عن العلامات المبكرة لمرض الزهايمر.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من علامات مبكرة من التدهور المعرفي لديهم عدد أقل بشكل ملحوظ من الشعيرات الدموية في مؤخرة عيونهم من الأشخاص الأصحاء.
ويضيف هذا الاكتشاف إلى الأدلة السابقة التي تشير إلى أن التغييرات في الأوعية الدموية الصغيرة قد تكون نافذة للتغييرات في الدماغ.
ولا يزال البحث في هذا المجال في مراحله الأولى ، لكن العلماء قالوا إن اختبار العين يمكنه يومًا ما اكتشاف الزهايمر في مراحله المبكرة.
ولتأكيد نتائج الدراسة الأولى، عينت جامعة نورث وسترن في شيكاغو 32 مشاركًا خضعوا لاختبار الدماغ لمعرفة مدى جودة ذاكرتهم.
أولئك الذين يعانون من التدهور المعرفي كانوا متطابقين مع أشخاص من نفس العمر والجنس والعرق كانت صحتهم المعرفية جيدة.
وكان لدى جميع الأفراد تصوير للعين، وكان لدى أولئك الذين يعانون من ضعف إدراكي عدد أقل من الشعيرات الدموية في شبكية العين مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
وأشار الباحثون إلى أنه يمكن رؤية الجزء الخلفي من العين باستخدام تقنية جديدة تسمى تصوير الأوعية “OCT” والتي يمكن أن تظهر التغييرات الشعرية بتفصيل كبير.
وأضاف الباحثون إنهم سيصبحوا قادرون على عكس ما يحدث في المخ، لأن الالتهابات تدمر الأوعية الدموية الصغيرة.