مواقع تركية معارضة، وعلى رأسها صحيفة الزمان، وصحيفة "يني تشاغ"، كشفت أن نواب البرلمان المنتمين إلى الحزب الحاكم، عبروا لأردوغان عن غضبهم من تدخلات البيراق، خلال الاجتماع الذى عقده معهم بصفته الرئيس العام للحزب.
الاجتماع عقده أردوغان مع 69 نائبا برلمانيًا عن الحزب من 31 مدينة تركية مختلفة من بينها أضنة وأنطاليا وإسطنبول ومرسين وشانلي أورفه، واستمر لمدة 3 ساعات و20 دقيقة.
الرئيس التركى، لم يتفوه بكلمة إزاء شكاوى النواب من صِهره، فيما ناقش أداء الحزب خلال العملية الانتخابية الأخيرة في إسطنبول، بالإضافة إلى نظام الحكومة الرئاسية؛ فى ظل أنباء عن رغبة المعارضة فى إعادة النظام الحاكم فى البلاد إلى النظام البرلمانى الذى تم إلغائه عقب استفتاء جرى فى أبريل 2017.
عقب الاجتماع مع نواب المدن، شارك أردوغان فى اجتماع للجنة اتخاذ القرار والإدارة المركزية للحزب، وظل النواب الذين شاركوا فى الاجتماع الأول صامتين، ولم يتفوهوا بكلمة واحدة، عندما سأل إردوغان عن الحزب الجديد الذى سيتولى باباجان رئاسته.
وأبدى الرئيس التركي مخاوفه من انقسام الحزب بعد استقالة باباجان الذي كان نائبًا لرئيس الوزراء ووزيرًا للخارجية والاقتصاد وواحد من أهم مؤسسي الحزب في أغسطس 2001، إذ سأل:" هل هناك احتمالية أن من سيشكل الحزب الجديد الذى سيتم تأسيسه مجموعة منا داخل البرلمان؟".
استقالة باباجان كشفت الانقسامات العميقة داخل حزب أردوغان الذى يتحكم فيه مجموعة يطلق عليها "مجموعة البجع" بقيادة البيرق، وهي التي توجه دفة اتخاذ القرار من دون الالتزام بالهيكل الإداري والتنظيمي، ما يؤكد أن الأيام المقبلة ستشهد استقالات أخرى لكبار قادة الحزب الرافضين لطريقة الأداء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة