أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين فى شارع الشانزليزيه، اليوم الأحد، وذلك بعد ساعات من عرض عسكرى بمناسبة يوم الباستيل حضره الرئيس إيمانويل ماكرون مع زعماء أوروبيين آخرين.
تظاهر عشرات الآلاف فى إحدى ضواحى هونج كونج الكبرى، اليوم الأحد، احتجاجا على معالجة الحكومة لملف مشروع قانون تسليم المشتبه بهم لبكين.
ذكرت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية، أن زلزالا قوته 7.3 درجة ضرب منطقة تقع إلى جنوب شرق مدينة تيرنات فى أرخبيل الملوك فى شرق إندونيسيا.
ولمزيد من التفاصيل:_
الشرطة الفرنسية تطلق الغاز لتفريق محتجين فى يوم الباستيل
أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين فى شارع الشانزليزيه، اليوم الأحد، وذلك بعد ساعات من عرض عسكرى بمناسبة يوم الباستيل حضره الرئيس إيمانويل ماكرون مع زعماء أوروبيين آخرين.
وعادت حركة المرور فى الشارع بعد انتهاء العرض لكن مئات المحتجين المنتمين لحركة "السترات الصفراء" حاولوا احتلاله، وكان ماكرون وضيوفه قد توجهوا بالفعل إلى قصر الإليزيه لتناول الغداء.
وعرض تلفزيون (بي.إف.إم) صورا تظهر الشرطة وهى تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين حاولوا قطع الطريق بعوائق معدنية وصناديق قمامة وحطام. وكان بعضهم ملثما.
وتسنى سماع أصوات فرقعة عالية. ورشق محتجون الشرطة ببعض الأشياء وأطلقوا صيحات الاستهجان وأشعلوا النار فى صناديق قمامة. ودفعت الشرطة بعض المتظاهرين إلى شوارع مجاورة حيث أعادوا تنظيم صفوفهم وأقاموا حواجز جديدة مما استدعى إطلاق المزيد من الغاز المسيل للدموع.
وقالت الشرطة على تويتر إنها أمرت المحتجين بمغادرة المنطقة وإلا فسيتم طردهم قسرا، وانحسر عدد محتجى السترات الصفراء إلى بضع مئات خلال الأسابيع الماضية بعدما وصل إلى نحو 300 ألف على مستوى فرنسا فى نوفمبر تشرين الثانى عندما بدأت المظاهرات احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود ثم تحولت إلى استياء عام من سياسات ماكرون وحكومته.
وحظرت سلطات باريس كل احتجاجات السترات الصفراء قرب العرض العسكرى لذا ارتدت قلة من المتظاهرين السترات المميزة للحركة الاحتجاجية.
لكن بعض الجماعات المرتبطة بالحركة دعت إلى تجمعات حول الشانزليزيه فى يوم الباستيل وهو يوم عطلة وطنية فى البلاد.
وفى وقت سابق، قال مصدر بالشرطة ومصدر بمحكمة إن الشرطة ألقت القبض على 152 محتجا من حركة السترات الصفراء قرب الشانزليزيه أثناء محاولتهم تنظيم احتجاج.
اشتعال-النار-فى-صندوق-قمامة
اعتقال-متظاهر
الشرطة-تطارد-المتظاهرين
المتظاهرون-يشعلون-النار-فى-صندوق
النيران-فى-شوارع-فرنسا
انتشار-للشرطة-الفرنسية
انتشار-للشرطة-الفرنسية-فى-باريس
جانب-من-العنف
أحد-المتظاهرين-يركل-شرطى
شرطى-فرنسى-يفرق-المتظاهرين
ضرب-شرطى-فى-فرنسا
مواجهات عنيفة فى هونج كونج خلال مظاهرات جديدة
تظاهر عشرات الآلاف فى إحدى ضواحى هونج كونج الكبرى، اليوم الأحد، احتجاجا على معالجة الحكومة لملف مشروع قانون تسليم المشتبه بهم لبكين، والذى أحيا مخاوف من سيطرة الصين على المدينة والنيل من الحريات المكتسبة فيها.
ونزل الملايين إلى الشوارع على مدى الشهر المنصرم فى بعض أكبر وأعنف احتجاجات منذ عقود اعتراضا على مشروع قانون تسليم المشتبه بهم الذى يسمح بإرسالهم للصين لمحاكمتهم أمام محاكم يهيمن عليها الحزب الشيوعي.
واشتبكت شرطة مكافحة الشغب مع بعض المحتجين الذين استخدموا حواجز معدنية وغيرها من الأشياء لإغلاق عدد من الطرق.
وشارك المتظاهرون فى المسيرة وسط درجات حرارة تجاوزت 32 درجة مئوية فى شا تين، وهى بلدة بين جزيرة هونج كونج والحدود مع الصين، مع انتشار الاحتجاجات إلى خارج وسط البلاد للأحياء المحيطة.
وقالت جينى كوان (73 عاما) "هذه الأيام ليس هناك أى ثقة فعلا فى الصين ولذلك يخرج المتظاهرون"، وأضافت "ألم يعدوا بخمسين عاما، دون تغيير؟ ورغم ذلك شهدنا جميعا التغييرات. أنا شخصيا، وقد فاق عمرى السبعين بالفعل، لا أعرف شيئا عن السياسة. لكن السياسة فرضت نفسها عليّ".
وعادت هونج كونج للسيادة الصينية عام 1997 ضمن صيغة "دولة واحدة ونظامان" التى تضمن لشعبها حريات لمدة خمسين عاما لا يتمتع بها سكان البر الرئيسى فى الصين بما يشمل حرية التظاهر واستقلالية النظام القضائي.
وتنفى بكين التدخل فى شؤون هونج كونج لكن الكثير من سكانها يخشون مما يعتبرونه تراجعا فى تلك الحريات وتوجها مستمرا نحو سيطرة البر الرئيسى على شؤون هونج كونج.
وأعلنت كارى لام الرئيسة التنفيذية للمدينة تعليق مشروع القانون الشهر الماضى تحت ضغط المعارضين له وقالت قبل أيام إنه "معطَّل"، لكن المعارضين يصرون على إعلان سحبه رسميا.
ورفع بعض المحتجين لافتات اليوم الأحد تحمل رسائل للرئيس الأمريكى دونالد ترامب قالوا فيها "من فضلك حرر هونج كونج" و"دافع عن دستورنا".
ولوح قلة من المحتجين بالعلمين البريطانى والأمريكى وحمل آخرون لافتات تدعو لاستقلال هونج كونج وقرع البعض الآخر الطبول وحمل آخرون لافتات كتب عليها "الحرية لهونج كونج"، كما هتف المحتجون "كارى لام اذهبى للجحيم" فى إشارة للرئيسة التنفيذية للمدينة التى يطالبون باستقالتها.
وقال منظمو احتجاج اليوم إن نحو 115 ألفا شاركوا فيه بينما قالت الشرطة إن عدد المشاركين أثناء ذروة الاحتجاج بلغ 28 ألفا، وأثارت الاحتجاجات أكبر أزمة سياسية فى المستعمرة البريطانية السابقة منذ أن استعادت الصين السيادة على المدينة كما شكلت تحديا مباشرا للسلطات فى بكين.
وقال أحد المشاركين فى الاحتجاجات ويبلغ من العمر 69 عاما "لم أفوت مسيرة واحدة حتى الآن منذ يونيو" فى إشارة لبداية موجة الاحتجاجات.
وأضاف "أساند الشباب.. لقد فعلوا ما لم نتمكن من فعله. ليس هناك ما بوسعنا أن نفعله لمساعدتهم سوى الخروج والمشاركة فى المسيرات إظهارا لتقديرنا ودعمنا".
ويرى المعترضون على مشروع القانون، المعلق حاليا، أنه يمثل تهديدا لسيادة القانون فى هونج كونج. كما يطالب المحتجون بتنحى لام وفتح تحقيق مستقل فى شكاوى بشأن وحشية الشرطة فى التعامل مع المتظاهرين، ونددت الشرطة بمن سمّتهم "المحتجين الذين ينتهجون العنف" وأكدت أنها ستجرى تحقيقات فى كل الأفعال غير القانونية.
وتحولت مظاهرة سلمية أمس السبت فى منطقة قريبة من الحدود مع الصين إلى العنف بعدما رشق محتجون الشرطة بالمظلات والخوذ ورد أفرادها باستخدام العصى ورش رذاذ الفلفل.
اشتباكات-هونج-كونح
اصابة-جندى
إصابة-شرطى
اعتقال-أحد-المحتجين
اعتقال-متظاهر
الاسعاف-ينقل-أحد-المصابين
الاشتباكات-فى-هونج-كونج
العنف-فى-هونج-كونج
اندلاع-مواجهات
جانب-من-الاحتجاجات
جانب-من-العنف
سقوط-شرطى-خلال-الاشتباكات
.زلزال بقوة 7.3 درجة يضرب شرق إندونيسيا.. سقوط أمطار غزيرة فى ولاية لويزيانا
ذكرت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية، أن زلزالا قوته 7.3 درجة ضرب منطقة تقع إلى جنوب شرق مدينة تيرنات فى أرخبيل الملوك فى شرق إندونيسيا.
وأظهرت وكالة "رويترز"، صورا لتضرر عددا من المنازل جراء الزلزال العنيف وهرع البعض إلى الشوارع خوفا من شدة الزلزال، وأضافت الهيئة أن مركز الزلزال كان على عمق عشرة كيلومترات فى منطقة تبعد 168 كيلومترا إلى الجنوب والجنوب الشرقى من تيرنات.
واستبعدت وكالة الأرصاد الإندونيسية احتمال وقوع موجات مد عاتية (تسونامي) بسبب الزلزال، كما أظهر موقع الوكالة على الإنترنت أن تابعا قوته 5.8 درجة وقع بعد نحو 30 دقيقة من الزلزال.
وقال إكسان سوبور وهو مسؤول فى الوكالة الإندونيسية المعنية بتخفيف آثار الكوارث "لم تردنا بعد تقارير عن وقوع أضرار فى البنية التحتية".
وأضاف لرويترز عبر الهاتف "لكن الناس أصيبوا بالذعر وركضوا من منازلهم. بعض الذين يسكنون قرب المحيط بدأوا فى الانتقال لمناطق أعلى".
الخوف من الززال
تحطم منازل جراء الزلزال
حالة من الهلع جراء الزلزال
شخص يجرى فى الشارع خوفا من الزلزال
توغلت العاصفة المدارية بارى فى شمال غرب ولاية لويزيانا الأمريكية، اليوم الأحد، لتنذر بهبوب أعاصير وسقوط ما يصل إلى 38 سنتيمترا من الأمطار فى بعض المناطق مما سيتسبب فى فيضانات تهدد الحياة على طول نهر مسيسبي.
ووصلت العاصفة بارى إلى اليابسة كإعصار من الفئة الأولى يوم السبت ثم سرعان ما ضعفت إلى عاصفة مدارية وهى الآن على بعد 85 كيلومترا بين الجنوب والجنوب الشرقى من مدينة شريفبورت وبلغت أقصى سرعة للرياح فيها 65 كيلومترا فى الساعة صباح اليوم الأحد.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية إن من المتوقع سقوط ما يصل إلى 38 سنتيمترا من الأمطار فى بعض أجزاء جنوب ووسط لويزيانا اليوم الأحد.
من ناحية أخرى ذكر مكتب السلامة والإنفاذ البيئى فى الولايات المتحدة اليوم الأحد أن إنتاج النفط الخام فى المناطق الأمريكية بخليج المكسيك هبط بنحو 73 بالمئة أو ما يساوى 1.38 مليون برميل يوميا بسبب العاصفة المدارية باري.
وتابع المكتب أن انتاج الغاز الطبيعى من المنصات البحرية فى شمال خليج المكسيك انخفض بنسبة 62 بالمئة أو ما يساوى 1.7 مليار قدم مكعبة يوميا، وأوضح أن 283 منصة فى المجمل، أى 42 فى المئة، لا تزال مغلقة فى خليج المكسيك.
تساقط الأمطار
جانب من هطول الأمطار
سقوط الأمطار
هطول الأمطار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة