يرى فابيو كانافارو قائد منتخب إيطاليا، المتوج بمونديال 2006 أن خافيير أجيري المدير الفني المقال لمنتخب مصر ارتكب العديد من الاخطاء التي أدت إلى خروج "الفراعنة" المبكر من بطولة كأس الامم الافريقية. بعدما خسر منتخب مصر أمام جنوب افريقيا بهدف دون مقابل في المباراة التي جمعتهما باستاد القاهرة ضمن منافسات دور الـ 16 بمسابقة كأس الامم الافريقية التي تنتهي الجمعة المقبلة.
وقال فابيو كانافارو في تصريحات لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية، "مستوى أداء منتخب مصر لم يكن على نفس مستوى البطولة القارية، التي يفترض أنها تضم أكبر منتخبات القارة".
وأضاف أفضل لاعب في العالم لعام 2006، "منتخب مصر إفتقد الهوية الفنية في بطولة كأس الامم الافريقية، حيث لم يشكل خطورة هجومية حقيقية، رغم العبور من دور المجموعات بسهولة، النزعة الفردية كانت حاضرة، ما أثر على الأداء الجماعي، وبات الاعتماد على محمد صلاح وتريزيجيه في الهجوم هو السائد، بينما غابت التحركات التكتيكية واللعب على الأجناب، ما جعل المنافسين يتوقعون أداء المنتخب المصري، فضلاً عن تزايد الأخطاء الفردية الدفاعية".
تابع، الروح القتالية للفريق ككل لم تكن حاضرة، فالفريق الذي يلعب بطولة على أرضه ووسط جمهوره، يفترض أن يكون أكثر شراسة من بقية الفرق المشاركة في نفس البطولة، خصوصاً إذا كان فريقاً متمرساً على الفوز بالألقاب كالمنتخب المصري، وليس فريقاً مغموراً، بشكل عام، كان أداء منتخب مصر يتسم بعشوائية فنية".
ويرى كانافارو أن منتخب مصر يحتاج للتعاقد مع مدرب من المدرسة الاوروبية، خلفاً للمكسيكي خافيير أجيري الذي تمت إقالته من منصبه، قائلاً، "منتخب مصر يحتاج لمدرب متمرس، كما يحتاج لمدرسة أوروبية، لأن طبيعة اللاعب المصري تتطلب مدرباً قادراً على فرض الانضباط التكتيكي، وتوظيف قدرات اللاعبين بشكل جماعي لخدمة المنتخب ككل، أعتقد أن المدرستين الإسبانية أو البرتغالية ستكون هي الأنسب لمدرب منتخب مصر القادم".
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عباس ابراهيم
3 لاعبين مصارة لحقوا باللاعب بمتهة الجدية لحظة تسديده الكرة فى المرمى !
برهة واحدة او جزء من الألف من الثانية فرقت وكان كل من ال3 ثانية كاملة او أكثر لو قدر فيها خطورة اللعبة وتوقع تسجيل هدف قاتل فتحرك بهذه الجدية صور اللاعب مباشرة ماكا تمكن اللاعب من التسديد او كان سدد بعيدا او ضعيفا . وأعتقد ان المدرب المصرى هو الأذكى والأقدر على مواجهة مثل هذا التكاسل او عدم المبالاة وعدم تقدير المسؤلية بطريقة مغلفة بالجدية والحماسية الزائفة وعلاجها بعزم وحسم