تميزت كتابات الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ، بلغته الواضحة والجمالية والأسلوب السلس التي تكتب بها، ودائما ما نخرج من أعماله الروائية أو القصصية بأقوال وجمل تحمل رمزيات ودلالات عظيمة.
وخلال جولتنا بمتحف الأديب العالمى نجيب محفوظ، والذى تم افتتاحه مؤخرا، بتكية محمد أبو الدهب، رصدنا قيام مسئولى وزارة الثقافة، باستغلال عدد من أقوال أديب نوبل الشهيرة، وتعليقها كلافتات تستقبل بها رواد المتحف، اقتطفت من بين عدد من أشهر رواياته، وبعض من لقاءاته التليفزيونية، ومنها:
"إذا كانت ثمرة الحب ناضجة فاقطفها بلا تردد، فإن حكمة الدنيا لتذوب حسرة على ثمرة حب ناضجة يزهد فيها الإنسان" همس الجنون
"كنت أحلم بمجتمع يقوم على قيم ثابتة، أولها الحرية، والعدالة الاجتماعية، والعلم، والقيم السامية المستمدة من جميع الأديان وخصوصا الدين الإسلامى" فى أحد اللقاءات التليفزيونية
"أنا فاكر وأنا صغير كنت بشوف تكية محدش بيقرب لها، لما جه التأليف لقيتها خامة ممكن ناخدها كرمز للقيم الروحية، طبعا الحارة لما تستعملها كمكان أكبر من واقعها، كرمز للدنيا، لمصر، للبشرية، يبقى لابد من موضع فيه مركز روحى، فكانت التكية" فى أحد اللقاءات التليفزيونية
"ما أعرف أولاد حارتنا بالحكايات! فما بالهم لا يعتبرون" أولاد حارتنا
"عندما تتكاثر المصائب يمحو بعضها بعضاً وتحل بك سعادة جنونية غريبة المذاق، وتسطيع أن تضحك من قلب لم يعد يعرف الخوف" ثرثرة فوق النيل
"ولكن آفة حارتنا هى النسيان" أولاد حارتنا
"المرأة هى الحياة، الموت نفسه يكلل بجلالة الحق بين يديها" حضرة المحترم
"وعقب منتصف الليل ذهب إلى ساحة التكية لينفرد بنفسه في ضوء النجوم ورحاب الأناشيد، تربع فوق الأرض مستنيما إلى الرضى ولطافة الجو. لحظة من لحظات الحياة النادرة التي تسفر فيها عن نور صاف. لا شكوى من عضو أو خاطرة أو زمان أو مكان، كأن الأناشيد الغامضة تفصح عن أسرارها بألف لسان. وكأنما أدرك لم ترنموا طويلا بالأعجمية وأغلقوا الأبواب" الحرافيش
"يتساءلون عن سر إزدهار المسرح، أتدرى ما هو سر ذلك؟ السر أننا صرنا جميعا ممثلين" المرايا
"الحياة يمكن تلخصيها فى كلمتين، استقبال وتوديع.. ولكنها رغم ذلك لا نهائية" حضرة المحترم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة