فيديو وصور.. قصة تفوق مريم فى الثانوية العامة بمجموع 98.5%..وحلمها الالتحاق بـ"الطب"

الإثنين، 15 يوليو 2019 05:00 م
فيديو وصور.. قصة تفوق مريم فى الثانوية العامة بمجموع 98.5%..وحلمها الالتحاق بـ"الطب" الطالبة مريم
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى السطور التالية ننشر قصة تفوق لطالبة فى الثانوية العامة، حصلت على مجموع 98.5%، شعبة علمى علوم، تحدت الظروف الأسرية التى تعيشها وحققت التفوق، هى "مريم سامى منجد محمد" 18 سنة طالبة بمدرسة الشهيد أحمد العرايشى بأولاد سيف، بإدارة بلبيس التعليمية، لديها ثقة بالنفس غير عادية وضعت أمام عيناها حلما لتحقيقه وتسعد أسرتها معها، فى الالتحاق بكلية الطب.

الطالبة مريم (1)

"اليوم السابع" ألتقى بالطالبة مريم فى منزلها فى قرية أولاد سيف بالشرقية، ليشاركها فرحتها وقالت "مريم": الحمد لله كنت متوقعة حصولى على مجموع عالى فى الثانوية العامة، والالتحاق بكلية الطب، حيث شعرت منذ الصغر بأنى سوف أكون طبيبة ولا توجد مهنة أخرى أمامى سوى الطب، فعزمت على الاجتهاد من أجل ذلك، وكنت أذهب إلى المدرسة بعض الوقت وأخذت دروس خصوصية فى المواد، وكنت أذاكر أكثر من 7 ساعات يوميا وأحرص دائما على المذاكرة فى الصباح الباكر، وقبل كل ذلك كنت أحرص دائما على تأدية الصلاة فى أوقاتها حتى لو كنت فى الدرس كنت أصلى فى الدرس بين فترات الراحة بين الحصص.

الطالبة مريم (2)

وتابعت"مريم": أسرتى شريكة معى فى هذا النجاح الذى وصلت له، لأنها وفرت لى مكان مناسب للمذاكرة وتكاليف الدروس الخصوصية وشراء المذكرات، ولم تبخل على بشئ.

الطالبة مريم (3)

وأضافت مريم، أن أول من أبلغها بظهور النتيجة مدرس الفيزياء، وأنها تعتبره والدها الثانى لأنه كان دائما يشجعها على التفوق ويشيد باجتهادها فى المذاكرة.

"هابقى أم الدكتورة" بدموع الفرح والفخر قالت "نجلاء محمد محمد" 35 سنة والدة "مريم"، إنه لا توجد كلمات فى الدنيا أعبر بها عن مشاعر الفرحة بداخلي، "مريم" شرفتنا كلنا بتفوقها وكفاحها وكنت متوقعها حصولها على مجموع كبير لأنها كانت دائما مواظبة على دورسها والذهاب للمدرسة، وتحافظ على الصلاة فضلا عن مساعدتها أخواتها "يوسف" 14 سنة طالب بالإعدادية و"عمر" 11 سنة بالصف الخامس الابتدائى، بدروسهم، وكانت كثيرا ما تساعدنى فى القيام بأعمال المنزل، وأخيرا هأبقى أم الدكتورة.

الطالبة مريم (4)

وتابعت الأم: زوجى عامل بسيطة باليومية، يعمل نجار مسلح، لو خرج للعمل يعود بأجرة اليوم، وإذ تعثر العمل لن يعود إلينا بشىء، فعزمت على العمل معه لمساعدته على شئون المنزل، عن طريقة شراء الفراخ البلدى وتربيتها بالمنزل وبيعها للجيران وأهالى القرية، وكنت أصرف على تعليم "مريم" وأخواتها منها، فضلا عن مساعدتى لأسرة والدى فى أعمال الفلاحة والزراعة وكانت الأسرة تصر على حصولى على أجرة مقابل العمل، لكن أى شقاء تعرضت له عوضنا ربنا عنه بتفوق "مريم".

الطالبة مريم (5)

وقالت زينب ابراهيم جدة الطالبة من أمها، إنها من قام بتربية مريم فى الصغر، وهى من يومها هادئة والجميع يحبها، وأن فرحتها كبيرة أن إحدى أحفادها ستلتحق بكلية "الطب" فيما أطلقت السيدات بالقرية من جيران أسرة الطالبة الزغاريد فرحة بتفوقها ومشاركة لأسرتها فى فرحتهم.

الطالبة مريم (6)

واجهش والد الطالبة مريم بالبكاء من الفرحة، عندما عاد من عمله ويبدو على وجهه التعب والشقاء من إجهاد العمل فى هذه الموجة الحارة، واحتضن نجلته وقال: "أنا عارف أن ربنا لن يضيع أجر المجتهدين"، وبنتى طول عمرها متوفقة وفى حالها وكانت تذاكر دروسها بمفردها ولم نسمع لها صوت فى المنزل كانت مواظبة على الصلاة قبل المذاكرة، والحمد لله أن ربنا أكرمنى فيها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة