قال دومينيك جريف، المدعى العام البريطانى السابق، إن وزراء الحكومة السابقين قد يكونون من بين أولئك الذين يشعرون أنه ليس لديهم خيار سوى التصويت لإسقاط إدارة بوريس جونسون من أجل منع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى دون اتفاق.
وقال المدعى العام السابق إنه من المهم أن كلا من جونسون ومنافسه، جيريمى هانت، قد رفضا أى احتمال للتوصل إلى حل وسط فيما يتعلق بمشكلة الحدود الأيرلندية فى اجتماع عقد ليلة الاثنين، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.
ومشكلة الحدود الأيرلندية التى تفصل بين أيرلندا وأيرلندا الشمالية عقبة رئيسية فى مفاوضات بريكست، نظرا لأن الخروج بلا اتفاق يعنى فرض قيود على حركة البضائع والأشخاص عبر الحدود، وهو ما ينذر بإشعال التوتر مرة أخرى فى هذه المنطقة.
وأعلن جونسون وهانت أن دعم حدود إيرلندا الشمالية "ميت" واستبعدا محاولة تعديله، قائلين إنه ليس من الجيد أن يكون هناك حد زمنى لدعم الحدود أو وسيلة للمملكة المتحدة للخروج منها من جانب واحد - على الرغم من أنا المتشككين فى الاتحاد الأوروبى أشاروا سابقًا إلى إمكانية التصويت على مثل هذه التنازلات.
وقال جريف أن الموقف الصعب لم يكن مفاجئًا لكنه أشار إلى أنه من غير المرجح أن يتم التوصل إلى أى صفقة.
وقال جريف، الذى قاد تمردات متعددة فى البرلمان لمحاولة وقف الخروج دون اتفاق، بما فى ذلك الجهود الأخيرة لتعديل مشروع قانون أيرلندا الشمالية، أن النواب ينفدون من الخيارات التشريعية الأخرى لمنع الخروج دون اتفاق.
وقال أن نواب حزب المحافظين يريدون تجنب تصويت بحجب الثقة، الذى سيمهد الطريق لإجراء انتخابات عامة. من المحتمل أن يفقد النواب الذين صوتوا ضد حزبهم فى تصويت بحجب الثقة الدعم حيث لن يتم اختيارهم فى الانتخابات القادمة.
وأضاف "يريد جميع المحافظين إيجاد طريقة للخروج من هذا وتجنب إسقاط الإدارة الخاصة به، وإذا تمكنت من إيجاد طريقة - وكنت أحاول إيجاد طرق مختلفة لدفع الحكومة بعيدًا عن الخروج بلا صفقة - فسأتبناها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة