قام عدد من المثقفين والمبدعين بزيارة متحف نجيب محفوظ الذى افتتحته وزارة الثقافة مؤخرا، فى تكية أبو الدهب، بمنطقة الأزهر الأثرية، وكان من أبرز الزائرين الناقد الدكتور حسين حمودة.
وكتب الدكتور حسين حمودة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" يقول "اليوم زرت مركز نجيب محفوظ ومتحفه.. شاهدت صوره وملفاته ونياشينه وميدالياته وشهاداته وكتبه وبعض الكتب عنه وبعض أدوات كتابته.. وتجولت بين القاعات المتعددة، وفرحت من قلبى كل الفرح، وأيضا شكرت من قلبى، فى السرّ، كل من ساهموا فى تحويل الحلم القديم إلى حقيقة جديدة راسخة.. تجولت بين القاعات، وحلّقت فى عالم الأستاذ، وخرجت من المركز/المتحف سعيدا كل السعادة.. ولكنى أتذكر الآن أننى لم أجد الغرفة التى كان هناك تخطيط لأن تكون لـ"دورية نجيب محفوظ"، وهى الدورية السنوية الكبيرة المخصصة لدراسات أعمال محفوظ، ولعرض الكتب عنه، ولنشر بعض الحوارات التى أجريت معه..إلخ".
وأضاف حسين حمودة "هذه الدورية صدر منها تسعة أعداد، خلال تسع سنوات، وشارك فيها خيرة المبدعين والمبدعات، والنقاد والناقدات، من البلدان العربية ومن غيرهاـ (كل عدد دار حول محور من المحاور فى عالم محفوظ: خطواته الأولى، محفوظ والتراث الإنسانى، محفوظ والثورة، محفوظ والسينما، التاريخ والزمن فى أعماله، التعدد فى عالمه، الأماكن فى كتاباته.. إلخ). .. كل الأعداد نشرها، مشكورا، ومؤقتا، المجلس الأعلى للثقافة.. وكان التفكير فى مشروع الدورية مقرونا بالتفكير فى أن تكون جزءا من "مركز نجيب محفوظ" عند إنشائه.. طوال السنوات السابقة صدرت أعداد الدورية دون مقرّ.. مقرّها الوحيد كان جهاز "الكومبيوتر" الخاص بي، وموبايلي. . وفقط".
وتساءل الدكتور حسين حمودة "ترى هل آن الأوان لكى تنتظم هذه الدورية مرة أخرى فى الصدور؟ ترى هل آن الأوان، بعد هذا الإنجاز العظيم بافتتاح مركز محفوظ ومتحفه، أن تجد دوريته مستقرا بسيطا لها؟".
وقد أبدى عدد كبر من المثقفين تضامنهم من مطلب الدكتور حسين حمودة بعودة الدورية وبإيجاد مكان لمعروضاتها فى متحف نجيب محفوظ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة