أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب استحالة العشرة بينهما وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، وادعت اعتياده على التسول وادعاء الفقر رغم أن راتبه يتخطى الـ10 آلاف جنيه شهريا، لتؤكد:" 7 سنين عايشين على الإعانات، حتى اللحوم منع شرائها، وأهلي بيصرفوا على من باب الشفقة، بعد عجزهم عن تطليقي".
وتابعت الزوجة "مروة.أ.ع"، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية:"تعرض للضرب والإهانة على يد زوجي، فرغم وظيفته المرموقة بإحدى الشركات الخاصة وراتبه الذى يتعدى 10 آلاف جنيه، كان بخيلا حرمنى وأولاده طوال سنوات من أن نعيش حياة آدمية".
وأضافت الزوجة: "كان يعتدى على بالضرب بالحزام والحرق إذا اعترضت عليه، ويذهب للجمعيات الخيرية ويدعى الفقر، لنعيش طوال سنوات على الإعانات، وذلك حتى يوفر الأموال ويكتنزها في حسابه الذى تخطى مليوني جنيه".
وأكملت: "تحملت معه متاعب الحياة والعنف الأسرى من أجل طفلي خوفا من حرمانى منهم، ولكن مع مرور الوقت، لم أعد أستطيع تحمل زوجى بعد أن أصبح يهددنى بالفتك بى، ويسلبنى المبالغ القليلة التى يمدنى بها أهلي، تحت التهديد بالسلاح".
وتابعت الزوجة: "كان يرفض أن يشترى لى الخضروات والسلع التى نحتاجها، فكنت أتسول مرة من أهلى ومرات كثيرة من والدته، ورغم بخله كان يتباهى أمام الجميع بقدرته على التوفير".