أقامت زوجة دعوى إثبات طلاق، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها تطليقها على يد زوجها برسالة صوتية عبر التطبيق الالكتروني الواتس آب وذلك للمرة الثالثة، لتؤكد للمحكمة بعد تقديمها حافظة مستندات تثبت صحة موقفها، قائلة: "7 سنوات عشت فى عذاب برفقة زوجى ضرب وإهانة وطرد فى منتصف الليل".
وأضافت الزوجة "منه.أ.ع"، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية:"قدمت استقالتى من عملى وأتخذت من وظيفة ربة منزل عملا لى لأرعى أولادى وأودى مهامى، متحملة معاملة زوجي الجافة، ورغم ذلك كان يتهمنى دائما بالتقصير ويقوم بتعنيفي، ويردد يمين الطلاق دون حساب ليطلقني مرتين لدى المأذون، وبعدها تركنى دون عائل أعانى لتوفير احتياجاتهم من مأكل وملبس"، وعندما أعترض أرسل لى رسالة صوتية وألقى على يمين الطلاق وأتصل هاتفيا وسبنى بأبشع الألفاظ".
وأضافت:" مكث 7 شهور يرفض توثيق الزواج وإرسال ورقة طلاقى خوفا من مطالبتى بحقوقى حتى لا أسترد أموالي، ووجد نفسى فى شقة لا أستطيع دفع إيجارها، وذهبت لمنزل عائلتى لأعمل داخله خادمة لزوجات أشقائى، ثم أخرج للعمل فى أكثر من وظيفة لألبي إحتياجات أبنائى".
وتؤكد:" تزوج وحرمنى من حقوقى وعاش حياته وتركنى، وواصل إبتزازه لى بأطفالى وتهديدى بالتخلص مني إذا تابعت سير الدعاوى القضائية ضده، فكنت دائما أعيش فى رعب وأنتظر أن يفتك بى ".