يتزايد تورط تنظيم الحمدين، فى نشر الإرهاب فى اليمن، فلا يقتصر دور النظام القطرى على دعم إخوان اليمن وتدريب مليشيات المسلحة لضرب الشعب اليمنى، بل دورها يتمثل أيضا فى دعم المليشيات الحوثية المدعومة من إيران لاستمرار الأزمة اليمنية.
فى هذا السياق قال تقرير لقناة "مباشر قطر"، إن عصابة قطر تواصل تحركاتها الخبيثة في اليمن لتكريس الفوضى ونشر حالة من الاقتتال بين أبناء الشعب اليمني المكلوم عبر مساعدة مليشيات الحوثي ودعمها ماليا ولوجستيًا وإعلاميا خدمة وانبطاحًا لملالي إيران.
وأضاف تقرير مباشر قطر، أن تقارير كشفت وثائق سرية توضح وتكشف للعالم الدور القطري في دعم الخلايا الإرهابية والحوثية الإيرانية العابثة فى اليمن من خلال دور العصابة القطرية فى الجنوب اليمنى من خلال دعم الخلايا الإرهابية وصناعة منظومة إعلامية معادية للجنوب ودول التحالف العربى.
وأوضح التقرير، أن الوثائق كشفت قيام تنظيم الحمدين بتقديم أموال طائلة لدعم تنظيم إخوان اليمن، والمعروف بالتجمع اليمني للإصلاح، وأظهرت إحدى الوثائق رسالة موجهة من جهاز المخابرات القطري لمحافظ المصرف القطرى، بصرف 60 مليون دولار أمريكى، لصالح الحزب الإخواني تسلم منها خالد محمد عبدالله حيدان، رئيس دائرة الحزب فى عدن مبلغا وقدره عشرة ملايين دولار أمريكي مساعدة من الدولة الراعية للإرهاب لأعضاء الحزب، فيما تسلم عصام عبده هزاع، وهو ضابط فى قوات الفرقة الأولى مدرع التابعة لنائب الرئيس اليمنى، 50 مليون دولار أمريكى.
ولفت تقرير مباشر قطر، إلى أن حزب الإصلاح يعد الذراع السياسية والعسكرية للحمدين في اليمن، إذ يدير الآن حربًا إعلاميًا ضد جهود التحالف العربى لدعم الشرعية، عبر التحريض على إثارة العنف، ودعم جماعات الإرهاب المتطرفة التى ارتكبت العديد من الجرائم.
من جانبه قال موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، إن 300 من القيادات المحسوبة على حزب الإصلاح من محافظات مأرب، والجوف، وتعز، وأرحب بصنعاء، وذمار، وإب، تتلقى منذ أسبوع دورات مكثفة في العلوم العسكرية، تستمر لقرابة الستة الأشهر، حيث سيتدرب المشاركون على يد خبراء من جنسيات مختلفة، للحصول على دبلوم في العلوم العسكرية، فى إطار برنامج مولته قطر عبر القيادى فى حزب الإصلاح الإخوانى، شيخان الدبعى.
وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن شيخان عبدالرحمن الدبعى، هو الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح ويعد المسؤول الأول عن العمليات الإرهابية والأنشطة الخارجية السياسية للتنظيم والمسؤول عن إدارة التنظيم الخاص السرى وهو الشبكة المسؤولة عن الإعداد وتنفيذ عمليات الاغتيال والتفجيرات.
ورغم أن شيخان يعتبر من الشخصيات غير المعروفة داخل حزب الإصلاح رغم أهمية منصبه، فإنه يعمل وفق أطر سرية واستخباراتية دولية ضمن أجندات تنظيم الإخوان، ويشرف على استثمارات تابعة للإخوان مسجلة بأسماء قيادات وشركات تابعة لـحميد الأحمر، ونجيب غانم، وأحمد العيسى ورجال أعمال آخرين عبر مكتبين رئيسيين فى تركيا وبريطانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة