"القومية للأنفاق" تكتشف وقوع محطة مترو ماسبيرو فى مسار مجرى النيل.. وإعادة "حقن" التربة مجددا قبل مرور الحفار العملاق.. مصادر: وجود المحطة أعلى مياه النيل يؤجل انطلاق الحفار نحو الزمالك لحين زيادة تماسك تربتها

الخميس، 18 يوليو 2019 05:00 ص
"القومية للأنفاق" تكتشف وقوع محطة مترو ماسبيرو فى مسار مجرى النيل.. وإعادة "حقن" التربة مجددا قبل مرور الحفار العملاق.. مصادر: وجود المحطة أعلى مياه النيل يؤجل انطلاق الحفار نحو الزمالك لحين زيادة تماسك تربتها مترو الانفاق - ارشيفية
كتب رضا حبيشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت مصادر مسئولة بالهيئة القومية للأنفاق عن وقوع محطة مترو ماسبيرو الواقعة ضمن المرحلة الثالثة بالخط الثالث للمترو فى مسار مجرى النيل، وأن الهيئة اضطرت لإيقاف الأعمال الإنشائية بالمحطة لحين إعادة حقن التربة مجددا بمواد تزيد تماسكها قبل مرور الحفار العملاق بها، وأن الحفار العملاق لن يمر من محطة ماسبيرو قبل التأكد والاطمئان لسلامة التربة وتماسكها تفاديا لحدوث أى هبوط أرضى أو انهيارات أرضية بالمنطقة.

وقالت المصادر لـ"اليوم السابع" أن الشركة الفرنسية التى تقوم بأعمال تنفيذ وحفر المرحلة الثالثة اكتشفت خلال تنفيذ الأعمال الإنشائية بالمحطة، استعدادا لمرور الحفار العملاق أنها تقع فى مسار مجرى فرع النيل الفاصل بين منطقتى بولاق أبو العلا والزمالك وموجودة أعلى مياه النيل لذلك لا يمكن استكمال الأعمال الإنشائية أو مواصلة الحفار انطلاقه ومروره من المحطة فى اتجاه الزمالك قبل إعادة حقن التربة مجددا بما يزيد من تماسكها.

وأضافت المصادر، أن الشركة الفرنسية رفعت تقرير بما واجهته خلال بداية الأعمال الإنشائية بالمحطة لذلك ستضطر إلى إيقاف الحفار العملاق لحين إعادة حقن التربة بما يزيد من تماسكها منعا لحدوى أى انهيارات أرضية أثناء مرور الحفار العملاق وستؤجل مروره من المحطة لحين انتهاء أعمال حقن تربة محطة ماسبيرو وإجراء الاختبارات التى تؤكد سلامة التربة بما يسمح من مرور الحفار من محطة ماسبيرو.

وأوضحت المصادر، أن مرور الحفار العملاق من أى محطة يستلزم تجهيزها وإنزال الحوائط الخرسائية حول موقع المحطة وتنفيذ الأعمال الإنشائية اللازمة لعبور الحفار لها مثلما حدث فى تجهيز محطة جمال عبد الناصر لمرور الحفار العملاق منها، حيث كانت محطة جمال عبد الناصر أول محطة يمر بها الحفار  فى أعمال الحفر ابتداء من محطة العتبة عبر شارع 26 يوليو فى اتجاه محطات جمال عبد العناصر وماسبيرو والزمالك على التوالى.

وأشارت المصادر، إلى أن الحفار العملاق بعد انطلاقه من محطة العتبة  تخطى مسار الخط الثانى، ومنذ أيام تم تدشين بداية عبوره لمحطة جمال عبد الناصر فى اتجاه محطة ماسبيرو، لافتة إلى أنه بعد اكتشاف وقوع محطة ماسبيرو أعلى مياه النيل سيتم تأجيل مرور الحفار منها وسيتوقف قبل اختراقه لحين انتهاء أعمال حقن تربة محطة ماسبيرو وإجراء الاختبارات اللازمة على التربة.

وأفادت المصادر أن الأعمال الإنشائية بالمشروع بدأت منتصف 2017، كما أن التعاقد المبرم مع التحالف الفرنسى المنفذ للمشروع دخل حيز التنفيذ منذ 12 ديسمبر 2016، ومخطط وفقا للتعاقد المبرم بين الطرفين الإنتهاء من أعمال تنفيذ المشروع بالكامل وتشغيله للركاب خلال 6 سنوات من تاريخ تفعيل التعاقد، بحيث يتم انتهاء تنفيذ  المرحلة الثالثة من الخط الثالث كاملة نهاية عام 2022، لافتة إلى أن هذا المشروع يتم توفير تكلفة تنفيذه من خلال تمويل مقدم من وكالة التنمية الفرنسية وبنك الاستثمار الأوروبى فى صورة قرض ميسر قيمته 900 مليون يورو يمثل حوالى 60% من تكلفة تنفيذه، ويتم تمويل باقى التكلفة من الموازنة العامة للدولة.

ومن جانبه اكتفى عصام والى القائم بأعمال رئيس الهيئة القومية للأنفاق بالقول فى تصريح مقتضب: "غير صحيح"، رافضا تفسير سبب وجود كميات كبيرة من المياه الجوفية التى تم اكتشافها فى موقع محطة ماسبيرو. 

يذكر أن المرحلة الثالثة بالخط الثالث للمترو مقسمة إلى ثلاثة أجزاء، الجزء الأول من هذه المرحلة يبدأ من العتبة ويمتد بطول 4 كم، ويشمل "4" محطات نفقية هى "ناصر وماسبيرو والزمالك والكيت كات"، ومخطط الانتهاء من هذا الجزء خلال 55 شهرًا، والجزء الثانى يمتد بطول 6.6 كم وعدد 6 محطات من شارع السودان مرور بإمبابة حتى محطة روض الفرج ومخطط تنفيذه 65 شهرًا، والجزء الثالث يمتد بطول 7.1 كم وعدد 5 محطات من التوفيقية مرورًا بشارعى وادى النيل وجامعة الدول، حتى يصل إلى محطة جامعة القاهرة، حيث يتقاطع مع الخط الثانى للمترو، ومخطط تنفيذه خلال 74 شهرًا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة