أكرم القصاص - علا الشافعي

أستراليا تزيح قطر من عرش تصدير الغاز المسال لتصبح الأكبر

الجمعة، 19 يوليو 2019 03:21 م
أستراليا تزيح قطر من عرش تصدير الغاز المسال لتصبح الأكبر حاملة نفط - ارشيفية
كتبت – مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد إنتاج وشحن أول شحنة تصدير للغاز الطبيعي المسال  خلال شهر يونيو 2019 من بارجة Prelude Floating LNG FLNG ، الواقعة قبالة الساحل الشمالي الغربي لأستراليا ، علامة فارقة مهمة بالنسبة لصناعة تصدير الغاز الطبيعي المسال في أستراليا.

ويعد Prelude FLNG هو آخر 8 مشاريع تصدير للغاز الطبيعي المسال الجديدة التي تم تطويرها في أستراليا خلال السنوات العشر الماضية كجزء من بناء قدرة تصدير الغاز الطبيعي المسال الضخمة التي كلفت حوالي 200 مليار دولار أمريكي بين عامي 2012 و 2018 ، وزادت الطاقة التصديرية للغاز الطبيعي المسال فى أستراليا من 2.6 مليار قدم مكعب يوميا إلى أكثر من 11.4 مليار قدم مكعب يوميا ، مما جعلها الأكبر في العالم ، حيث تجاوزت طاقة قطر 10.1 مليار قدم مكعب فى اليوم وذلك لإدارة معلومات الطاقة الامريكية.

وبالتالي أصبحت أستراليا على المسار الصحيح لتصبح أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم هذا العام ، وفقًا لتوقعات وزارة الصناعة والابتكار والعلوم الأسترالية، بمجرد أن تعمل المشاريع التي تم تشغيلها حديثًا وتعمل بكامل طاقتها،حيث تفوقت أستراليا لفترة وجيزة على قطر كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال فى العالم، وفقًا لـ DIIS والتى تتوقع أن صادرات الغاز الطبيعي المسال الأسترالي ستنمو إلى 10.8 مليار قدم مكعب في اليوم في الفترة 2019-2021، بمجرد أن تبدأت مشاريع ويتستون و Ichthys و Prelude التى تم تشغيلها مؤخرًا فى الإنتاج الكامل ،وبدءًا من عام 2012 ، تم تطوير خمسة مشاريع لتصدير الغاز الطبيعى المسال فى شمال غرب أستراليا.

ويبلغ إجمالي طاقة تصدير الغاز الطبيعي المسال في شمال غرب أستراليا الآن 8.1 مليار قدم مكعب في اليوم، حيث أنه في الفترة 2015-2016 ، تم الانتهاء من ثلاثة مشاريع لتصدير الغاز الطبيعي المسال في شرق أستراليا في جزيرة كورتيس في كوينزلاند - كوينزلاند كورتيس ، وجلادستون ، وأستراليا والمحيط الهادئ - بسعة لوحة مشتركة تبلغ 3.3 مليار قدم مكعب في اليوم، تستخدم جميع المشروعات الثلاثة في شرق أستراليا الغاز الطبيعي من الميثان الذي يعمل بالفحم (CBM) كمواد وسيطة لإنتاج الغاز الطبيعى المسال.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة