كاتب: ترامب يكره أمريكا ورؤيته حول معنى "أن تكون أمريكيا" تناقض قيمنا

الجمعة، 19 يوليو 2019 04:56 م
كاتب: ترامب يكره أمريكا ورؤيته حول معنى "أن تكون أمريكيا" تناقض قيمنا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت عنوان "دونالد ترامب يكره أمريكا"، انتقد الكاتب ديفيد بروكس سعى الرئيس دونالد ترامب لاستخدام خطاب يعتمد على العنصرية وكراهية الأجانب، لمغازلة ناخبين معينين كانوا هم كلمة السر فى فوزه فى الانتخابات الماضية، وقال إنه من الواضح أن ترامب يريد أن يجعل محور انتخابات 2020 الرئيسى هو معنى أن تكون أمريكيا.
 
وأضاف فى مقال له بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنه وفقا للرؤية "الترامبية" يتم تعريف "أن تكون أمريكيا" من خلال ثلاثة اقتراحات. أولاً ، أن يكون المرء أمريكيا هو أن تكره الأجانب، حيث يتبنى سردا يقول إن أهل البلاد الأصليين يتعرضون للاعتداء من قبل الأجانب والنخبويين. ثانياً ، أن تكون أمريكيا هو أن يكون لديك حنين للماضى، وأن القيم الأمريكية كانت أفضل خلال الماضي الذهبي. ثالثًا ، الأمريكي الحقيقي أبيض حيث شيد البروتستانت البيض هذا البلد. 
 
ولكن عندما تنظر إلى فكرة ترامب الأمريكية، يضيف الكاتب، تدرك أنها تتناقض مع الفكرة الأمريكية التقليدية بشكل خاص، معتبرا أنه يروج لأيديولوجية غريبة "يحاول زرعها على أرضنا"، مؤكدًا أن رؤية ترامب معادية للولايات المتحدة بشكل جذري.
 
وأضاف: الفكرة الأمريكية الحقيقية ليست كراهية الأجانب ، أو الحنين إلى الماضى أو العنصرية ؛ إنها تعددية ، موجهة نحو المستقبل وعالمية. وأكد "أمريكا استثنائية على وجه التحديد لأنها الدولة الوحيدة على الأرض التي تحدد نفسها بمستقبلها وليس ماضيها.. أمريكا استثنائية لأن من مواطنيها رأوا أنفسهم في مشروع من شأنه أن يكون له آثار على البشرية جمعاء.. أمريكا استثنائية لأنها أطلقت مع الحلم بأخذ الكثيرين المتنوعين وجعلهم واحدًا."
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة